واصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الدفاع عن عهده في أيامه الأخيرة في قصر بعبدا.
الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٢
قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في دردشة مع الإعلاميين: سأقف بوجه عدم اعتماد معايير موحّدة لتشكيل الحكومة ولا نصّ قانونياً يمنع قبول الاستقالة. اضاف: سياسة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي التي اتّبعها في تشكيل الحكومة تدلّ على أنه لم يكن يريد التشكيل ومن أخطائي أنني لم أدخل بصفقات وسمسرات. تابع: فكرة السلام مع إسرائيل غير واردة وليست هناك أي اتفاقات سرية "مش رح نعملها بهالآخرة" ومن سيعمد في هذا التفاهم الى ايذاء الآخر سيؤذي نفسه. وقال عن الترسيم مع سوريا: تأجّل الموعد لأسباب ربما لا نعرفها ولكن أعتقد أنّ الجانب السوري غير جاهز بعد والمفاوضات حتى مع الأصدقاء صعبة ولو لم يكن الاتصال مع الرئيس بشار الأسد إيجابياً لما طلبنا موعداً لإرسال الوفد. واعتبر ان "انفجار المرفأ حادث مميت شبّه بالقنبلة الذرية". واشار الرئيس عون الى "انني لم أقبل بأي دولة وصاية ولم أقبل برشى من أي دولة مثل كثر من المسؤولين وواجهت إعلاماً عدائياً وكوارث كبيرة مؤذية حصلت في عهدي من مالية وصحية وطبيعية ولم يساعدني أحد من المسؤولين في محاربة الفساد "كلن يعني كلن". المصدر" وكالة"المركزية"
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.