لفت ما نُقل عن السفير السعودي من مطالبة برئيس "سيادي".
الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠٢٢
أكدّ السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري أن "العلاقات السعودية -اللبنانية ستتحسن بعد تشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس جمهورية سيادي يستعيد ثقة المملكة والدول المهتمة بالملف اللبناني". جاد هذا الموقف الصريح بعد لقائه مع المشايخ والعلماء في أزهر البقاع، بحضور المدير العام لمؤسسات الازهر الشيخ علي الغزاوي والنائبين بلال الحشيمي وحسن مراد. وقال مراد: "لبنان لن ينسى وقوفها معه في أحلك الظروف"، مؤكدا "يبقى اتفاق الطائف محطة مضيئة أنهت الحرب الأهلية اللبنانية، وأسست لمرحلة من الاستقرار وبناء المؤسسات وانتظامها وحسم هوية لبنان العربية". وأكد مراد "أهمية التزام تطبيق بنود الطائف كاملا، لأنه يرسخ الوحدة الوطنية، وينظم العلاقات بين السلطات على أسس واضحة وعادلة، ويحسم عروبة لبنان وعلاقاته الجيدة مع الأشقاء العرب، والمميزة مع سوريا وعدم استخدامه مقرا أو ممرا للاعتداء عليها. ويقر الطائف بحق لبنان في سيادته على كامل أراضيه حرا محررا من الاحتلال". وتابع: "الطائف ينص على إجراء الإصلاحات، واعتماد قانون عصري للانتخابات النيابية خارج القيد الطائفي، وتطبيق اللامركزية الإدارية"، مشددا على "أهمية التزام المواعيد الدستورية في إجراء الانتخابات الرئاسية، التي مع الأسف لم تحصل في موعدها، وأدخلت البلاد في مرحلة من الغموض"، متمنيا "اتفاق القيادات على تغليب المصلحة الوطنية، والاستعجال بالعمل على تضييق الخلافات للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية يلتزم بالإصلاح ومحاربة الفساد، وإعادة لبنان إلى دوره العربي والعالمي، ليكون قادرا على حل مشكلاته بالاستناد إلى الدستور، وحاميا لوحدته وثرواته من الأطماع الصهيونية". واعتبر مراد "أننا نعيش في دولة ينخرها الفساد والهدر والمحسوبيات، نتيجة السياسات المالية غير المدروسة، والتجارة السياسية بمصير الوطن ومواطنيه"، مشيرا إلى "أن ذلك لم ولن يثنينا عن الالتزام والمصداقية بالتمسك بعروبتنا، وعلاقاتنا المميزة مع الأشقاء العرب"، ومعولا على دور المملكة السعودية في العودة إلى لعب دورها في دعم لبنان، لاستعادة نهضته ودوره الريادي والخلاص من أزماته". وإذ جدد مراد انفتاحه على الدول الصديقة، ختم بالقول: "نتطلع معكم إلى لبنان المستقر الآمن في أرضه وسيادته واستقلاله، وإلى دعم القوى الأمنية والجيش اللبناني، لتثبيت الأمن الوطني، وحماية السيادة من العدوان الإسرائيلي".
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.