تناول البطريرك الراعي في عظة الاحد مسألة الفشل في انتخاب رئيس للجمهورية.
الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢
أكد البطريرك الماروني ما بشارة بطرس الراعي، خلال عظة اليوم الأحد، أن “كلّما وصلنا إلى استحقاق رئاسة الجمهورية يبدأ اختراع البدع للتحكّم بمسار انتخاب الرئيس علماً أنّ الدستور واضح”. وأضاف، “يتكلّمون عن رئيسٍ توافقي والفكرة مرحّب بها شرط ألا يكونون يريدون من الحقّ باطل فالرئيس التوافقي هو رئيس صاحب قرارات سياديّة لا يُساوم عليها”. وتابع، “الرئيس التوافقي هو الذي يحترم الدستور ويطبّقه وهو ليس رئيساً ضعيفاً يُدير الأزمة ويبتعد عن فتح الملفات الشائكة”. واضاف الراعي: الرئيس الذي نريده هو رئيس على مقياس لبنان واللبنانيين. ورأى الراعي انه "امام فشل مجلس النواب الذريع في انتخاب الرئيس في جلسات خمس هزلية وتفشيل كل الحوارات حتى مؤتمر اعلان بعبدا لا نجد حلا الا بعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان".
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.