عبّر الناطق باسم القوات الدولية العاملة في الجنوب أندريا تيننتي عن انزعاجه من حملات التضليل ضدّ اليونيفل.
الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢
رأى الناطق باسم القوات الدولية العاملة في الجنوب أندريا تيننتي أن عدم وجود صراع هو بحدّ ذاته علامة على نجاح البعثة والقوات المسلحة اللبنانية والناس الذين يعيشون في المنطقة. وفي حديث إلى صوت كلّ لبنان، أسف تيننتي لتعكّر فترة الاستقرار بسبب الحادث المأساوي الذي تعرضت له الكتيبة الإيرلندية، ووصفه بالجريمة بحق جنود حفظ السلام الذين أتوا من دول بعيدة لدعم الشعب اللبناني والقوات المسلحة اللبنانية والمساعدة في الحفاظ على الاستقرار، رافضاً الخوض في تفاصيل التحقيق الذي تجريه اليونيفيل لحماية نزاهتها، آملاً في الوصول إلى نتائج، ومحاسبة المرتكبين، وإنصاف الجندي شون روني وعائلته. وأضاف تيننتي أن الأخطار والصعاب تفاقمت بسبب حملات التضليل المتعمّدة ضدّ البعثة، والتي تضلّل الناس وتشوّش على ولايتنا وأنشطتنا وأهدافنا في الجنوب اللبناني، قائلاً: على الرغم من هذا الحادث المروّع، لا يزال حفظة السلام التابعون لليونيفيل يتمتّعون بعلاقات قويّة مع المجتمعات المحليّة والناس في جميع أنحاء منطقة العمليات، ونبقى ملتزمين كما هو الحال دائماً بتنفيذ ولايتنا بشكل مستقلّ وحياديّ للحفاظ على الاستقرار والأمن لصالح جميع الذين يعيشون في الجنوب وعلى طول الخط الأزرق. وأبدى تيننتي ارتياحه إلى النتيجة الإيجابيّة والسلميّة لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية، التي من شأنها أن تفيد من الناحية الاقتصاديّة الناس الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق وتقلّل من احتمال نشوب نزاع. وقال: نحن نواصل العمل مع لبنان وإسرائيل، لتقليل التوترات واحتماليّة وقوع حوادث في البرّ والبحر يمكن أن تعرّض وقف الأعمال العدائيّة للخطر. وطمأن المتحدّث باسم اليونيفيل إلى أن جنود حفظ السلام يعملون بجدّ لدعم الاستقرار والأمن، وقال إن وحداتنا تقف إلى جانب الناس، ولهذا السبب ندعم سكان المنطقة بنشاط وتظلّ اليونيفيل مستقلّة ومحايدة، وستواصل العمل من أجل حياة أفضل للناس الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق. وختم بالتشديد على أنه مهما كانت التحديات التي نواجهها، فإنّنا نظلّ ملتزمين بدعم السلطات اللبنانيّة وتنفيذ ولايتنا بموجب القرار 1701.
أطل رئيس الحكومة نواف سلام في مؤتمره الصحافي بعد لقائه الموفد الأميركي توماس باراك منفعلا ومشتت الأفكار.
تناقضت المعلومات بشأن ردّ"الترويكا" على الورقة الأميركية بشأن حصرية السلاح.
نقلت وكالة رويترز عن مصادر أنّ حزب الله وافق على تسليم جزء من سلاحه للدولة.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.