أكدت السفيرة الفرنسية آن غريو في رسالة للبنانيين لمناسبة السنة الجديدة بأنّ بلادها ستبقى الى جانبهم.
الأحد ٠٨ يناير ٢٠٢٣
وزعت السفارة الفرنسية رسالة تهنئة من السفيرة السيدة آن غريو، لمناسبة السنة الجديدة، جاء فيها: "في مطلع هذه السنة، أتقدّم منكم بأحرّ التمنّيات بدوام الصحة والسعادة والإزدهار والأمل لكم ولأقربائكم في لبنان والخارج. منذ عام، وفي المناسبة نفسها، وعدتكم، بإسم رئيس الجمهورية، أنّ فرنسا ستبقى إلى جانبكم في العام 2022. وهي بقيت إلى جانبكم. اليوم، أجدّد هذا الوعد: في العام 2023، ستظلّ فرنسا هنا رغم التحدّيات. ستظلّ فرنسا هنا لأنها لم تفقد الأمل في تجدّد لبنان ولأن إنهيار المؤسسات لا يُنسينا أنّكم هنا، أنتم، وأنّكم لا تستسلمون. أودّ العودة سريعاً إلى أبرز ما قامت به فرنسا في العام الماضي. أرادت فرنسا أن تعبّر عن تضامنها بشكل ملموس هدفُه الدائم نهوض بلدكم، إستجابةً لإحتياجاتكم. وأقول لكم أن فرنسا ستستمر بذلك في العام 2023: - الاستقرار أولا: عملت فرنسا بشكل فاعل للتوصّل إلى الإتفاق التاريخي بشأن الحدود البحرية. وقمنا بِحَثّ دول الخليج على العودة إلى لبنان، لا سيّما المملكة العربية السعودية التي باشرت بدعم مشاريع إنسانية بالتعاون معنا، خاصة في القطاع الصحّيّ. كما ساهمنا في إستمرار قدرة القوى الأمنيّة على القيام بمهامها لحمايتكم والحفاظ على وحدة البلاد. - النهوض الاقتصادي: محطات الحاويات في مرفأي بيروت وطرابلس إستأنفت عملها بطاقتها القصوى. كما سيتمّ إستكشاف الآفاق المتعلّقة بموارد الطاقة في بلدكم. وقد أصبح كلّ هذا ممكناً بفضل إلتزام ومخاطرة شركات فرنسية كبرى ولأن مجتمع الأعمال الفرنسي ما زال حاضراً، رغم كلّ شيء، ليساهم في إسترجاع الثقة بلبنان وإعادة مصداقيّته، وفي دعم نشاط قطاعكم الخاص. - التربية: عملت فرنسا من أجل إبقاء نظامكم التربوي على قيد الحياة. فقد مدّدنا مساعداتنا للعائلات وزِدنا برامج المِنَح الدراسيّة وباشرنا بتنفيذ مشاريع لتركيب ألواح الطاقة الشمسيّة وتأمين الوجبات الغذائية في المدارس. - الثقافة: النجاح الذي حقّقته الدورة الأولى من مهرجان "بيروت كُتب" زاد من قناعتنا بأن لبنان بإستطاعته -لا بل يتوجّب عليه- أن يعود من جديد ملتقى طُرُق في المشرق، حيث يلتقي المؤلّفون والمفكّرون والكُتّاب والعاملون في صناعة الأفلام والفنّانون في إطار حوار حرّ ومنتِج. - المواطنة: دعمت فرنسا حيويّة المبادرات التي تقومون بها في مجالات متعدّدة كالإعلام والمساواة بين المرأة والرجل والحفاظ على التنوّع البيولوجي والتضامن بين الأجيال ومنع نشوب النزاعات. - المساعدة الطارئة: أبقَت فرنسا على برامجها في مجال الأمن الغذائي، وكانت البلد الذي أمّن اللقاحات الضروريّة للحدّ من تفشّي وباء الكوليرا قبل إستفحاله. وقد قدّمنا للتوّ هبة جديدة من اللقاحات المضادّة لفيروس كورونا. منذ 2020، تُرجم تضامن فرنسا والفرنسيين مع لبنان، لأجلكم، بتخصيص مبلغ يفوق 230 مليون يورو". وتابعت غريو في رسالتها: "أعلم أنّه ثمّة أمور كثيرة ما زال ينبغي القيام بها وأن وضعكم ما زال يصعُب تحمّله. ولكنّي أعرف أيضاً شجاعتكم وكرَمكم ومواهبكم وعزمكم. إلى جانب وعدي، بإسم فرنسا، بمواصلة العمل الذي باشرناه بكلّ عزم وتصميم، ووعدي، بإسمي الشخصيّ، بمواصلة جولاتي لأتابع لقاءاتي معكم أينما كنتم، أعرب لكم عن تمنّياتي القلبيّة بأن يكون العام 2023 عام أمل وتجدّد.عام أمل لأن لبنان ما زال هنا، ولأنكم لا تستسلمون. أقول لكم مجدّداً: فرنسا ستدافع عنكم وستذكّر بدون كلل، سواء في المؤسسات الدولية أو لدى الشركاء الإقليميين والدوليين، بأهميّة إستقرار لبنان وإزدهاره في المشرق، كبوّابة إستراتيجيّة في شرق البحر الأبيض المتوسط. عام تجدّد، لكي يعي أخيراً الذين سيتولّون أمور مستقبلكم مدى التحدّيات الوجودية التي يواجهها لبنان، ويرفضوا زوال الدولة ويرفضوا أيضاً الثقافة المعمّمة المحيطة بها والقائمة على الإفلات من العقاب، ويلتزموا جدّياً بإعادة لبنان إلى كنف المجتمع الدولي وبإجراء الإصلاحات الضرورية للنهوض بالبلاد ووضع أُسس دولة القانون والعدالة. ستظلّ فرنسا ساهرة على ذلك وستواكب هذه الخطوات الضرورية التي تتطلّعون إليها". وختمت غريو: "من خلال تضافر قوانا وطاقاتنا، أقترح عليكم أن نعمل سويا على تحقيق ذلك. اتمنى لكم سنة كلها أمل وتجدد".
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.