شهدت أروقة قصر العدل مواجهات واجتماعات على خلفية قضية القاضي طارق بيطار.
الخميس ٢٦ يناير ٢٠٢٣
عقد اجتماع ضم وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال القاضي هنري الخوري مع وفد من النواب يضم: ملحم خلف، حليمة قعقور، فراس حمدان، بولا يعقوبيان، ياسين ياسين، وضاح الصادق وأشرف ريفي في مكتب الوزير في وزارة العدل، بالتزامن مع وفقات احتجاجية نفذها أهالي ضحايا المرفأ أمام العدلية ووزارة العدل. وانضم النواب :جورج عقيص، غسان حاصباني، نزيه متى، سعيد الأسمر، غياث يزبك، رازي الحاج، الياس حنكش، نديم الجميل، ابراهيم منيمنة، مارك ضو، ميشال الدويهي، ميشال معوض وأديب عبد المسيح ،فؤاد مخزومي وعددا من المحامين انضموا الى الاجتماع مع وزير العدل. اشكال: وخرج النواب من وزارة العدل بعد لقائهم الوزير هنري خوري، وقد قال على اثرها النائب أديب عبد المسيح " اثناء الاجتماع تعرض النائب وضاح الصادق للضرب وجرى عراك بين النواب والعناصر الامنية في وزارة العدل، وتم سحب هاتفي ومصادرته من قبل هذه العناصر". على الاثر حاول عدد كبير من المحتجين خلع البوابة الحديدية التابعة لوزارة العدل. في المقابل، أسف وزير العدل "للمشهدية السيئة والمؤسفة التي حصلت أثناء استقباله مجموعة من النواب داخل قصر العدل". واوضح الوزير الاشكال "الذي تسببت فيه أولاً الأجواء القضائية المشحونة، وثانيا نوايا بعض النواب الذين لم يلتزموا اصول التخاطب واللياقة مع الوزير" بحسب البيان. واضاف البيان: "الوزير وافق على استقبال النواب الذين استرسلوا بالادلاء بمواقفهم وكان مصغياً بهدوء لجميع المداخلات الا ان حماسة بعض النواب وصراخهم وتهجمهم على الوزير وتحديدا النائب وضاح الصادق الذي كال لوزير العدل بألفاظ نابية طالبا منه الاستقالة إذا لم يتصرف، دفعت بالقاضي ايلي حلو التقدم من النائب طالباً منه الهدوء والجلوس، الا ان النائب وضاح الصادق استشاط غاضبا، وقال للقاضي: "شيل ايدك عني وليه"... فأجابه القاضي: "لا أسمح لك باهانتي".. وهنا ثار بعض النواب وتدافعوا صوب القاضي حلو الذي دفعه وضاح الصادق خارجاً عندما حاول الدفاع عن نفسه، وهنا تدخل امن الوزير ومرافقيه للحؤول دون التضارب الذي حصل بين مجموعة من النواب والأمن". وتابع البيان: "يأسف وزير العدل لهذا الاحتداد المفرط الخارج عن المألوف والذي ادى إلى هذا الهرج والمرج علماً انه خلال اللقاء أبدى كامل استعداده باستعمال كافة صلاحياته لمعالجة تداعيات ملف المرفأ و مستجداته وهو حريص على السير به إلى خواتيمه مهما كانت الظروف علما انه لم يتوان سابقاً عن استعمالها منذ توليه مهام الوزارة". الى ذلك، اجتمع النواب المعارضون مع رئيس نقابة المحامين ناضر كسبار ومع رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود. وبعد هذه الاجتماعات، قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص: جميعنا في مركب واحد وعلينا كنواب سياديين اليوم استعادة الدولة من الدويلة واستعادة ملف قضية المرفأ ولن نسمح بتهديد القاضي بيطار والقرار الاتهامي سيصدر قريبا. اما عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش فقال: كتلة النواب الموجودة هنا اليوم "رح تكبر" وسيكون هناك تحركات بالشارع ولن يكون هناك قاض رديف للقاضي البيطار. وقال النائب ميشال معوّض: لسنا هنا لنتدخّل بالقضاء لكن هناك تدخلات سياسية من السلطة عرقلت عمل القاضي البيطار وما يحصل هو انقلاب على العدالة. ورأى النائب رازي الحاج ان: ما حصل اليوم هو ردّ فعل طبيعي لنواب يحرصون على القضاء ونحن ضدّ عرقلة التحقيق ورأينا بالأمس انقساماً عموديًّا في القضاء. وقال النائب وضاح الصادق: قصر العدل اليوم تحت الاحتلال. في الموازاة، صدر قرار عن مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات بعدم استلام اي قرار او تبليغ او مستند من قبل القاضي طارق البيطار كونه مكفوف اليد. كما أحال مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار على التفتيش القضائي بموجب ادعائه الاخير عليه.
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.