اتهمت اسرائيل أنّ "ارهابيا" تسلل الئ أراضيها من الجانب اللبناني.
الأربعاء ١٥ مارس ٢٠٢٣
صدر بيان مشترك للمتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي والمتحدثة باسم الشاباك والمتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية: "في بداية الأسبوع ، تم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو (شارع 65) مما أدى إلى إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة. وعملت القوات الأمنية على تحديد مكان المشتبه بهم في وضع الشحنة وأثناء عمليات التفتيش وإغلاق الطرق ، أوقفت سيارة في منطقة موشاف يعارا (خط 899). خلال توقيف السيارة ، شكل الإرهابي المسلح خطرا على الشاباك وقوات الجيش الإسرائيلي الذين حيدوه وقتلوه. وعثر بحوزة الإرهابي على أسلحة وأحزمة ناسفة جاهزة للاستخدام وأشياء أخرى. وتشير التقديرات إلى أن تحييد الإرهابي حال دون وقوع هجوم آخر. يظهر تحقيق أولي أن الإرهابي عبر على ما يبدو الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع. كما تبين أنه بعد الهجوم قرب مفترق مجيدو أوقف الإرهابي سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالا. ويخضع الهجوم لتحقيق موسع يجري فيه التحقيق أيضا في تورط منظمة حزب الله الإرهابية." وأشار المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" الاسرائيلية تال ليف رام، إلى أن "قضية عبوة مجيدو تشغل الأمن الإسرائيلي، كونها تختلف في طبيعتها عن جميع العبوات التي اكتشفت أو انفجرت في الضفة الغربية والقدس خلال الفترة الماضية"، وأضاف "اننا نتحدث عن عبوة لا تشبه العبوات التي نعرفها في الضفة الغربية، ولكنها تشبه تلك التي رأيناها في جنوبي لبنان، المنظومة الأمنية قلقة جداً من خط إيران-حزب الله-حماس، لا أتحدث بأننا على شفا حرب، لكن هنالك الكثير من الأخبار الكاذبة التي تنتشر عبر شبكات التواصل بهذا الخصوص". وكان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هليفي،اكد اليوم الأربعاء، على ضرورة الاستعداد لحرب على جبهات عدة تشمل إيران، في حين اختصر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو زيارته إلى ألمانيا للعودة سريعاً إلى إسرائيل. ونقلت "القناة 14" الإسرائيلية، عن هليفي قوله: "ننظر إلى حزب الله ونفهم حاجتنا للاستعداد". ويأتي ذلك، في ظل أنباء إسرائيلية عن تطورات أمنية، على خلفية حادث التفجير الذي وقع منذ يومين قرب مفترق مجيدو شمالي البلاد، والذي أصيب فيه شاب إسرائيلي بجروح خطيرة. وكشفت "القناة 13" الإسرائيلية أن "الحدث الأمني الخاضع للرقابة العسكرية سيُسمح بنشره في الساعات المقبلة". وفي وقت سابق، حصلت السلطات على أمر محكمة يحد من التغطية الإعلامية للحادث الذي وصفته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق، والتي ربما انفجرت قبل أوانها. وأشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تعليقاً على الحادثة، إلى أن "القنبلة المستخدمة تشبه القنابل التي استخدمها "حزب الله" لتفجير آليات إسرائيلية في لبنان، قبل الانسحاب الإسرائيلي، والتي كانت تزرع على جانب الطريق". وفي السياق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه اختصر مدة زيارة مقررة إلى ألمانيا هذا الأسبوع، وذلك بعدما ذكر المكتب في وقت سابق أنه أجرى مشاورات "بشأن تطورات الأمن القومي". ولم يحدد البيان ما إذا كانت هناك صلة بين تقليص مدة الزيارة والمشاورات الأمنية، ولم يذكر مزيداً من التفاصيل. بدوره، لفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إلى أن “التحقيق الأولي يظهر أن الإرهابي تسلل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع. كما تبين أنه بعد الهجوم قرب مفترق مجيدو قام بتوقيف سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالاً”. وأشار إلى أنه “يجري تحقيق موسع حول العملية وفي إطارها يتم فحص مدى تورط حزب الله الإرهابي فيها”.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.