وضع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، جيش البلاد في حالة تأهب قصوى، وأمر وحداته بالتحرك إلى أماكن قريبة من الحدود مع كوسوفو بعدما اشتبك محتجون مع الشرطة في بلدة يمثل الصرب الأغلبية فيها داخل البوسنة المجاورة. وقال وزير الدفاع الصربي ميلوش فوتشيفيتش، في بث تلفزيوني حي: "أمرت بتحرك عاجل (للقوات) نحو حدود كوسوفو. من الواضح أن هناك إرهاباً ضد المجتمع الصربي في كوسوفو". وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في بلدة زفيتشان لفض حشد خارج أحد مباني البلدية. وحاول المحتجون منع حاكم من أصل ألباني منتخب حديثاً، من دخول مكتبه عقب انتخابات قاطعها الصرب المقيمون في كوسوفو. وقاطع نحو 50 ألف صربي يعيشون في أربع بلديات بشمال كوسوفو، من بينها زفيتشان، الانتخابات التي جرت في 23 أبريل/نيسان 2023؛ احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم بنيل حكم ذاتي أكبر. ويمثل ذلك انتكاسة جديدة لاتفاق سلام أُبرم في مارس/آذار بين كوسوفو وصربيا. وقالت شرطة كوسوفو في بيان، إن خمسة من رجالها أصيبوا بجروح طفيفة عندما رشقهم المتظاهرون بالحجارة وأشياء أخرى. أضاف البيان أن أربع سيارات للشرطة تعرضت للهجوم، من بينها واحدة اشتعلت فيها النيران، مشيراً إلى سماع دوي إطلاق نار في المنطقة. وقالت السلطات الصحية المحلية الصربية إن نحو عشرة أشخاص التمسوا الرعاية الطبية في مستشفى محلي، بسبب تعرضهم لإصابات طفيفة وتأثرهم بالغاز المسيل للدموع. واتهم بليريم فيلا، كبير موظفي الرئاسة في كوسوفو، "الكيانات الإجرامية وغير القانونية لصربيا" بتصعيد التوتر ومواجهة هيئات إنفاذ القانون. وقال في بيان: "العنف لن يسود. صربيا تتحمل المسؤولية كاملة عن التصعيد".
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.