حلَّ لبنان ثانياً عالميا في عدد اللاجئين نسبةً الى عدد سكانه بمعدّل لاجئ لكلّ 7 مواطنين في نهاية العام 2022، بعد أوروبا (لاجئ لكلّ 6 مواطنين).
الإثنين ١٩ يونيو ٢٠٢٣
جاء لبنان ثانياً عالميا في عدد اللاجئين بعد أوروبا متبوعاً من كلّ من كوراساو (لاجئ لكلّ 14 مواطنا) والأردن (لاجئ لكلّ 16 مواطنا) وتركيا (لاجئ لكلّ 19 مواطنا)، علما أن عدد اللاجئين في لبنان تراجع إلى 818،900 لاجئ في العام 2022 من 845،900 لاجئ في العام 2021. هذه الارقام جاءت في تقرير أصدرته المفوضيّة السامية للأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR) بعنوان "الإتّجاهات العالميّة: تهجير قسري في العام 2022"، وأورده التقرير الاسبوعي الاقتصادي لبنك الاعتماد اللبناني. التقرير الذي سلّط الضوء على التهجير القسري في العالم في أعقاب القمع والحروب والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان، كشف أنّ عدد الأشخاص المهجّرين بلغ لمرّةٍ أخرى أعلى مستوى له تاريخيّاً (108.4 ملايين شخص) مع نهاية العام 2022 مقارنةً مع 89.3 مليونا في نهاية العام 2021. ذكر تقرير الأمم المتّحدة أنّ نسبة المهجّرين حول العالم ارتفعت من شخص لكلّ 88 نسمة في العام 2021 إلى شخص لكلّ 74 نسمة في العام 2022. إلى ذلك، قسّم التقرير عدد المهجّرين حول العالم الى ثلاث فئات رئيسيّة هي: أشخاص نازحون داخليّاً (62.5 مليون شخص؛ 60.56%) ولاجئون (35.3 مليون شخص؛ 34.21%) وطالبو لجوء (5.4 ملايين شخص؛ 5.23%). وأشار الى أنّ غالبيّة اللاجئين قد أتوا من سوريا (6.6 ملايين لاجئ) وأوكرانيا (5.7 ملايين لاجئ) وأفغانستان (5.7 ملايين لاجئ) وفنزويلا (5.5 ملايين لاجئ) وجنوب السودان (2.3 مليون) وميانمار (1.3 مليون). سجّلت كولومبيا أكبر نسبة نزوح داخلي (6.8 ملايين نسمة)، تلتها كلّ من سوريا (6.8 ملايين) وأوكرانيا (5.9 ملايين) وجمهورية الكونغو الديموقراطية (5.5 ملايين) واليمن (4.5 ملايين) والسودان (3.6 ملايين). ووفقاً للتقرير، برزت دول أخرى تخطّى عدد النازحين من سكانها المليون شخص في نهاية العام 2022 من ضمنها نيجيريا (نحو 3.3 ملايين) وأفغانستان (نحو 3.3 ملايين) والصومال (نحو 3.0 ملايين) وأثيوبيا (نحو 2.7 مليون).
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.