حمّل النائبان ستريدا جعجع وملحم طوق"من يقومون بالضغط على القضاء كامل المسؤوليّة عن كل قطرة دم قد تسيل".
الجمعة ١٤ يوليو ٢٠٢٣
صدر عن نائبي قضاء بشري ستريدا طوق جعجع وملحم طوق البيان الآتي: لقد بذلنا منذ وقوع الجريمة النكراء على أرضنا في قمة الشهداء وسقوط الشهيدين هيثم ومالك طوق أقصى الجهود والمساعي لتهدئة غضب أهلنا ومنع أي ردة فعل لإفساح المجال أمام المؤسسات الأمنيّة والقضائيّة للقيام بمهامها، وإذ بنا نتفاجأ بإقدام بلدية بقاعصفرين عبر وكيلها القانوني على طلب نقل ملف تثبيت الحدود من أمام القاضي العقاري الناظر فيه منذ ثلاث سنوات لعلة "الإرتياب المشروع"!!! وذلك في مشهد يشابه تماماً أساليب نسف التحقيقات وتجهيل القتلى في العديد من الجرائم التي هزت لبنان. وعليه فإن إدعاء الإرتياب، غير المُحق وغير المشروع إطلاقاً، بعد أكثر من ثلاث سنوات على عمل القاضي وفريق عملها التقني المؤلف من 4 خبراء وبعد سنوات من دراسة الخرائط والوثائق... إنما يشكل في الواقع والحقيقة نموذجاَ للإرتياب الصارخ في سلوك هؤلاء الذين لم يكتفوا بالتحريض على اقتراف الجريمة النكراء لا بل هم يمعنون في محاولات التدخل في مسار التحقيقات لتضليلها . إنطلاقاً مما سبق، يهم نائبا قضاء بشري ستريدا طوق جعجع وملحم طوق، التشديد على أن التدخلات والضغوط التي يتعرّض لها بعض القضاة كما طلب نقل الدعوى ورد القاضي العقاري عن الفصل في الملف بعد أن شارف على الإنتهاء من دراسته، هما جريمتان موصوفتان تهدفان إلى محاولة فرض لغة الفتنة والإيقاع ما بين بشري وبقاعصفرين من جهة فضلاً عن الدلالات الخطيرة لهذا السلوك المريب على مدى إفلاس أصحابه وانعدام أية حقوق مزعومة لهم في أرضنا لذا يحمّل نائبا قضاء بشري من يقومون بالضغط على القضاء، بشكل أو بآخر كما جميع من قاموا بالتحريض على لغة الإقتتال والقتل... كامل المسؤوليّة عن كل قطرة دم قد تسيل. ويشدد نائبا قضاء بشري على أن الحل الوحيد والعادل والمحق لوقف الإعتداءات المتكررة على أرضنا يكمن فقط في وقف أية ضغوط من أي نوع كانت على سير التحقيقات في الجريمة ووقف أساليب الترهيب والتهويل على القاضي لتمكينها من إصدار حكمها في أسرع وقت ممكن.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.