اكد السفير وليد بخاري ان "ليس لدى السعودية أي مبادرة لدعم هذا أو ذاك من الأسماء المطروحة لتولي رئاسة الجمهورية، ولا تتدخل في أسماء المرشحين ".
الخميس ٢٧ يوليو ٢٠٢٣
اكد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري ان "موقف المملكة العربية السعودية ثابت في دعمها للبنان الدولة والمؤسسات ومساعدة اللبنانيين وحرصها عليهم، وهي تقوم بجهود دائمة ومتواصلة وكبيرة في اللجنة الخماسية وتقدم كل الأفكار والطروحات التي تساهم في إنقاذ لبنان، وليس لدى المملكة أي مبادرة لدعم هذا أو ذاك من الأسماء المطروحة لتولي رئاسة الجمهورية، ولا تتدخل في أسماء المرشحين وهي على مسافة واحدة من الجميع، وهذا خيار للسادة النواب وهي تطرح معايير ومواصفات فقط، وأشار الى ان السعودية تتمسك بوثيقة الوفاق الوطني، وبتنفيذ اتفاق الطائف الذي حمى اللبنانيين ويحميهم، وتؤيد أي لقاء فيه خير للبنانيين وتتمنى ان يجري انتخاب الرئيس اليوم قبل الغد. النائب بلال الحشيمي، أحد المشاركين في اللقاء، نقل عن البخاري إصرار السعودية على المواصفات الأساسية التي تم الاتفاق عليها لرئيس الجمهورية مع الفرنسيين والأميركيين، لجهة النزاهة وتوحيد اللبنانيين وتنفيذ الاصلاحات، ولفت إلى ان "الرياض تعتبر أن لبنان ما عاد يُمكنه أن يتاخر في إنجاز الاستحقاق الرئاسي". وفي حديث لـ"النهار"، استشف الحشيمي من البخاري "إيجابية" اللقاء الخماسي الذي "وضع النقاط على الحروف"، لكنه أشار إلى أن "السعودية لا تمتلك رؤية سياسية للخروج من أزمة الشغور الرئاسي، بل تدعو اللبنانيين إلى حل أزماتهم، فيما تدعم الرياض الحوار برئاسة رئيس الجمهورية بعد إنجاز الاستحقاق لبحث المشكلات". أما وحول زيارة لودريان وما يحمله الأخير في جعبته، كشف الحشيمي أن "الموفد الفرنسي قال إن المبادرة الفرنسية الأصلية التي دعمت ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية وطرحت مبدا المقايضة باتت قديمة ولا نتائج فعلية لها، وهو طرح مبدأ التشاور بين الأطراف كسبيل لانتخاب رئيسٍ للجمهورية". وفي سياق أجواء السعودية والبخاري والملف الرئاسي، اعتبر الحشيمي أن "لبنان لا يغتنم "الفرصة الذهبية" بعد التقارب السعودية الغيراني في المنطقة". موقف بخاري جاء خلال تكريمه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في حفل عشاء أقامه على شرفه في دارته في اليرزة في حضور أغلبية النواب المسلمين السنة. وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى "ان المفتي دريان شكر السفير بخاري على هذا الحفل، واكد ان أي لقاء يجمع اللبنانيين مرحب به، وشدد على ان المسلمين السنة في لبنان هم مكون أساسي في الخيار والقرار الوطني وينبغي أن يكونوا موحدين على الثوابت اللبنانية التي تضمن حقوق الجميع دون استثناء. ودعا الى الالتزام والتمسك باتفاق الطائف نصا وروحا واي كلام خلاف ذلك هو مرفوض ومدان ويعقد الحلول التي لا يمكن إلا أن تكون من خلال اتفاق الطائف الذي اجمع عليه اللبنانيون بدعم عربي ودولي. وحذر المفتي دريان من يحاول إيهام الناس بأن القرار بانتخاب رئيس للجمهورية بيد فئة من اللبنانيين دون أخرى، بل الجميع معني ومشارك باختيار الشخصية الرئاسية التي ستكون مؤتمنة على النظام والدستور ليبقى لبنان سيدا حرا عربيا مستقلا متعاونا مع أشقائه العرب والدول الصديقة ، وابدى ارتياحه وتأييده لكل ما يبحث في اللجنة الخماسية التي يعول عليها الكثير من الانفراجات، وهي تؤكد ما يطمح إليه اللبنانيون وتتعاطى بحكمة عالية ودراية مخلصة ودبلوماسية مشهود لها في تطوير الحوار البناء للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية أولا قبل أي شيء آخر . واعتبر ان الحوار الوطني هو مطلب الجميع ولكن يبدو متعثرا لعدة أسباب، وهذا يتطلب مزيدا من الوحدة والإقدام على اخذ مبادرات فورية وفي طليعتها انتخاب رئيس وتأمين حاجات الناس المعيشية. وقال المفتي دريان الفشل ممنوع والحذر والتأني مقبول، وتمسكنا بالثوابت الوطنية هو من إيماننا المطلق بأن لبنان لا يمكن إلا أن يعيش بجناحيه المسلم والمسيحي على أسس العيش المشترك التي ضمنها الدستور في المساواة والمواطنة بين كل اللبنانيين، ولا ينبغي ان ينكفئ احد عن دوره بل مشاركة الجميع هي الأساس لضمان الحقوق والطمأنينة، وهذا ما تسعى له دار الفتوى في توحيد الرؤية الوطنية والرؤى مع كافة الأطياف السياسية والمرجعيات الدينية، وما قامت به بجمع نواب المسلمين السنة في اللقاء الوطني الذي عقد منذ عام في الدار كان في هذا الاطار، وصدر عنه توصيات وطنية بامتياز حدد فيها مواصفات رئيس لكل اللبنانيين الذي ينبغي للنواب أن ينتخبوا على أساسها، فانطلاقا من ذلك نعاهد اللبنانيين باننا لن نوفر جهدا في التعاون مع كل المعنيين في عملية انتخاب الرئيس للوصول الى حلول او قواسم مشتركة نستطيع من خلالها إيجاد مخرج بالتعاون مع عمقنا العربي وفي مقدمته المملكة العربية السعودية الحريصة على لبنان واللبنانيين وبقية الأشقاء العرب، مع الإشارة الى أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال تقدم الدعم والمساعدة للنهوض بالوطن، ودار الفتوى واللبنانيون أوفياء لمملكة الخير ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت مع لبنان في كل مراحل أزماته، وأوصي نوابنا ان يكونوا كعهدنا بهم أقوياء في كلمة الحق موحدين لخدمة لبنان، يكثفون لقاءاتهم واجتماعاتهم لبلورة موقف واحد جامع، وان يسارعوا الى انتخاب رئيس يتمتع بمناقبية عالية وصفات حميدة جامعا للبنانيين وأمينا على قسمه وحفظ اتفاق الطائف وتنفيذه".
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.