يسيطر الهدوء الحذر علي مخيم عين الحلوة مع خروقات متفرقة.
الأربعاء ٠٢ أغسطس ٢٠٢٣
يخيم الهدوء على مخيم عين الحلوة، بعد سريان تطبيق وقف إطلاق النار الذي أشرفت على تنفيذه لجنة هيئة العمل الفلسطيني المشترك بدخولها الى المخيم عصر أمس، باستثناء بعض الخروق ليلا، حيث سمع إطلاق رصاص وقذائف بشكل متقطع عملت اللجنة على معالجتها، في وقت أفيد أن قيادة الأمن الوطني أصدرت تعليماتها بوقف اطلاق النار وأن التحقيقات مستمرة لتسليم كل من يثبت تورطه بمقتل العرموشي. وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت ليل السبت، عن مقتل عشرة اشخاص واكثر من ستين جريحا وتسببت بأضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم، ونزوح عشرات العائلات الذين ينتظرون عودتهم الى منازلهم لتفقدها. حزب الله: دعا الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله إلى وقف الاشتباكات الدامية التي اندلعت قبل أيام بين الفصائل المتنافسة في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان. وقال نصر الله في خطاب بثه التلفزيون "لا يجوز لهذا القتال أن يستمر لأن تداعياته سيئة على أهل المخيم، أهلنا الفلسطينيين الأعزاء، على أهل صيدا، على أهل المنطقة، على أهل الجنوب، على كل لبنان". وقال نصر الله "كل من يستطيع أن يساهم، أن يضغط، أن يقول كلمة، أن يجري اتصالا، أن يبذل أي جهد لوقف الاقتتال، يجب عليه أن يفعل ذلك دينيا، شرعيا، أخلاقيا، وطنيا، قوميا، بكل الاعتبارات، هذا أمر واجب".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.