وصف بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسي انفجار المرفأ بالفضيحة.
الخميس ٠٣ أغسطس ٢٠٢٣
سأل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسي "عن سبب السكوت عن نتائج التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت الذي حصل عام 2020 والذي دمّر جزءًا من العاصمة بيروت موديًا بحياة المئات من المواطنين والمقيمين ومخلّفًا آلاف الجرحى والمعوّقين ومسبّبًا انهيارًا اقتصاديّأ غير مسبوق". وقال في بيان صادر عن مكتبه الإعلاميّ "إنّ ما حصل منذ ثلاث سنوات إلى اليوم يوصف بالفضيحة على مستوى التاريخ الحديث إذ لا تحقيقات ولا خيوط معلنة ولا متابعة جدّيّة ممّا يدفعنا الى الظنّ بأنّ كلّ مسؤول اهمل واجباته هو مشارك بالجرم". أضاف البيان: "ألا يدرك المسؤولون أنّ شريعة الغاب التي تسود البلاد هي نتيجة حتميّة لتغييب القضاء؟ الأديان السماويّة تنادي بالعدل. أين العدل وأين حقوق أهالي الضحايا بمعرفة من هو المسبّب بقتل أولادهم ومن هو المسؤول عن الثكالى والأيتام؟" وحذّر العبسي "كلّ مسؤول من أنّ الظلم يولّد الظلم والضغط يولّد الانفجار. فلا بدّ من أنّ يوم الحساب آت فعدالة السماء أشدّ وطأة من عدالة الأرض. وإذا كنّا نملك الصلاة عن أرواح الشهداء فإنّ الله يملك يوم الدين". ودعا "إلى وقفة تأمّل وصلاة لعلّ الله ينير عقول المسؤولين الحاكمين والمتحكّمين بمصير الناس ويحرّك ضمائرهم". وختم: "نضم صوتنا إلى الدعوة للصلاة من أجل راحة نفوس الشهداء والضحايا ومن أجل الذين عانوا ويعانون من آثار الإنفجار ومن أجل نهوض لبنان من كبوته ليكون وطنًا ينعم فيه كل أبناؤه بالسلام والطمأنينة".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.