اعتبر المفتي قبلان أنّ من يتخلف عن دعوة الرئيس بري للحوار هو شريك فعلي وعلني للفراغ.
الجمعة ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٣
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أكّد فيها أن "ليس هناك شيء أهم من تلبية دعوة الرئيس نبيه بري للحوار، وانتخاب رئيس جمهورية على الأثر، ومن يتخلف عن دعوة الرئيس بري هو شريك فعلي وعلني للفراغ". وأشار قبلان إلى أننا "قد دخلنا موسم المدارس والجامعات ووجود الدولة في هذا القطاع أقرب للصفر والمطلوب إنقاذ ثروة لبنان العلمية حتى لا يتحول لبنان مكبا للنفايات في كل شيء". وأكد "للمرة الألف دون إنقاذ أسواق العمل من الأجانب لا استقرار للبنان، خاصة أن موجة النزوح الاقتصادي تأكل الأخضر واليابس، ولا بد من إنقاذ القطاع العام وتأمين رواتب كريمة للموظفين، واحتساب الزيادات على الأساس، وإلا نحن أمام دولة هي إلى مزيد من الخراب والانهيار"، مشيرا إلى أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي أصبح ساخنا للغاية، ولا بد من إجراءات تبريد، والضريبة على الأموات تكشف التخبط بمشروع الموازنة، ولا شك أننا مع تأمين مالية الدولة، ولكن توازيا مع استعادة قطاع الصحة والاستشفاء والتعليم وحماية اليد اللبنانية العاملة". ولفت قبلان إلى أن "ميزان سيادة لبنان "حدود وقرار سيادي وأمن وطني"، والمقاومة ضامن سيادي، والقرار السيادي ينتظر من يلبي دعوة الحوار لإنهاء الفراغ، ولبداية حل لإنقاذ ما تبقى من لبنان". وختم المفتي قبلان:"إن ما يجري في مخيم عين الحلوة هو حتما لا يخدم فلسطين ولا لبنان، وعلينا أن نعي دائما أن أمن المخيمات ضرورة وطنية ويجب التفتيش دوما عن العامل الإسرائيلي، ولذلك المطلوب حماية أمن المخيمات بكل الإمكانات، بطريقة تتلاقى مع الأمن اللبناني، ويجب أن تبقى العين دائما على فلسطين".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.