ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس.
الأحد ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣
قال المصران عودة في عظة الأحد: "في لبنان الحاكم والزعيم والكبير والمستكبر كلهم يعيشون على أشلاء الوطن والمواطن. لم يعد عيب في هذا البلد، ولم يعد للعيب معنى ولا للأخلاق قيمة. بلدنا محكوم بالأنانيات والمصالح والحسابات الوضيعة. كل شيء مباح حتى تدمير الدولة وتدمير القضاء.الدول العظمى في العالم عظيمة بقوة القانون فيها وبسلطته على الجميع. لا كبير فيها فوق القانون، وكبارها يساقون أمام القضاء ولو كانوا رؤساء. الإنسان الكبير كبير بأخلاقه لا بتكبره على القانون واحتقاره للعدالة. في بلدنا يفتخرون بتجاوز القوانين والإلتفاف على الدستور والهروب من العدالة، يفتخرون بأنهم متبوعون ومبجلون ومغفورة خطاياهم من أتباعهم. ألا يدركون أن الله وحده يدين ويغفر؟ وأن الحق يحرر فيما الخطيئة تأسر واللاأخلاق في لبنان تفسد؟ الحق عندنا أسير الظلم والكذب وعبادة الذات والمصالح. ماذا يمنع انتخاب رئيس لولا المصالح التي تتجاوز الدستور؟ ماذا يمنع تحقيق العدالة في قضية تفجير مرفأ بيروت لولا تجاوز القانون وإعاقة عمل القضاء وغياب الضمير والإستهانة بقيمة الإنسان؟ ماذا يمنع كشف المجرمين والفاسدين لولا التغاضي عن الحق الذي هو سيد في البلاد الراقية ومغيب عندنا من أجل تغطية المصالح وتنفيذ الغايات؟ ولكن إلى متى يمكن أن يستمر الوضع على هذه الحال؟".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.