أعلن السفير السعودي وليد البخاري أنّ "الفراغ الرئاسي يبعث على القلق البالغ".
السبت ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٣
احتفلت السفارة السعودية في لبنان باليوم الوطني السعودي الـ93، باحتفال حاشد في وسط بيروت شارك فيه عدد كبير من الرؤساء والسياسيين والديبلوماسيين والشخصيات الحزبية والأمنية والإعلامية. وفي المناسبة، القى السفير السعودي وليد بخاري كلمة شدد فيها على أنّ "السعودية حريصة على أمن واستقرار المنطقة وتحقيق الادزهار في كافة البلاد العربية". ولفت إلى "أننا نتقاسم مسؤولية دولية مشتركة من أجل الحفاظ على استقرار لبنان وحماية سيادته"، مشيرًا إلى أنّ "الفراغ الرئاسي يبعث على القلق البالغ ويهدد في الوصول إلى الاصلاحات، ولطالما أكدنا أنّ الحلول المستدامة تأتي فقط من داخل لبنان، وأن الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني، ونحن على ثقة بأن اللبنانيين يمكنهم تعمل المسؤولية". وأكّد بخاري أنّ "الموقف السعودي في طليعة المواقف الدولية التي تشدد على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية قادر على تحقيق ما يتأمله الشعب اللبناني"، موضحًا "أننا نريد للبنان أن يكون كما كان، وأن يستعيد دوره الفاعل في المنطقة". المفتي الجعفري يهنئ رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، "بعد التبريك للقيادة والشعب السعودي بالعيد الوطني السعودي، أن المنطقة تحترق والإطفائية بيد السعودية وإيران، والتاريخ الذي يمر بالرياض يمر أيضا بطهران، ولبنان يحتاج طهران والرياض معا". وشدد على أن "لا استقرار بالمنطقة دون السعودية وإيران، وتهويد المنطقة أسوأ خطر يطال صميم مصالح السعودية وإيران".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.