تواصل اسرائيل اندفاعها العسكري لاستعادة هيبتها المفقودة في ظل عجز كبير في تحرير أسراها.
الأحد ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٣
أنطوان سلامه- مهما استعرضت إسرائيل قوتها في قطاع غزة، أو بطش آلتها العسكرية، وهو المتوقع في الأيام أو الأسابيع المقبلة، فلن يحرّر هذا الاستعراض "أسيرا إسرائيليا". أبرز النجاحات في عملية " طوفان الأقصى" هو " أسر إسرائيليين ، الباقي مهم ولا يوازي هذا الإنجاز الكبير. حتى الآن اعترفت إسرائيل، من خلال اعلامها، بأسر مئة شخص، ولأهمية هذا التطور، سارعت الى تعيين الجنرال المتقاعد غال هيرش مسؤولا عن ملف الأسرى والمفقودين في قطاع غزة وغلافه. هذا الملف بالتحديد يُكبّل يدي بنيامين نتنياهو وفريقه الوزاري المتطرف، فتبدو أيّ معركة، أو أحلام باجتياح غزة، لا معنى لها اذا لم تنجح في تحرير الأسرى، وهذا مستحيل. لا يعني هذا الكلام أنّ عملية" طوفان الأقصى" انحصرن نتائجها في الأسرى، بالتأكيد انكشفت إسرائيل أمنيا، وظهرت عوراتها، في جهازها الاستخباراتي الذي يغالي في التركيز على الجانب التكنولوجي، وفي منظومتها الدفاعية التي تتركز فقط على الجبروت الجوي. برهنت عملية الطوفان أنّ إسرائيل لا يمكنها الاستمرار في اتجاه سحق الفلسطينيين الذين أثبتوا قدرات هائلة في النضال، من انتفاضات الحجارة الى عمليات الاستشهاد وصولا الى قمة النضال " الذكي والهادف" المتمثل باجتياح غلاف غزة. الآن بدأت مرحلة الحصاد. لن ينفع إسرائيل كل هذه الاستعراضات الجوية في القصف طالما أنّ أسراها في مخابئ حركة حماس. سيهدأ غضبها وستجلس على طاولة المفاوضات وستدفع غاليا ثمن الاختلال في موازين القوى في ملف الأسرى تحديدا. معلّق فرنسي توقع أن يكون الثمن في المعادلة التالية: كل رأس أسير أو أسيرة إسرائيلية بألف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية. ستهدأ حماس من نشوة انتصارها، وستنتقل الى مرحلة الحسابات. من المهم جدا، أن تُجيد استغلال كل رأس أسير من أجل مطالب تتخطى تبادل الأسرى الى ملفات أخرى، خصوصا أنّها وجهت رسائل متعددة الاتجاهات، الى واشنطن والرياض والقاهرة وأنقره ، أنّها الرقم الصعب في المعادلات الفلسطينية. ما يمكن التخوف منه إجمالا ، أنّ العمليات العسكرية الصادمة التي تنفذها مجموعات وأحزاب تنتهي بالتطويق الديبلوماسي والسياسي للدولة والدول، والأمثلة كثيرة خصوصا في تاريخ حركات الإسلام السياسي... لذلك يبدأ الآن محك نجاح عملية "طوفان الأقصى" أو إخفاقها في تحقيق الأهداف طالما أنّ مسار التطورات يوحي بأنّ إسرائيل ستهبط من استعراضات الجو للجلوس على طاولة التفاوض، وسيجلس أمامها مفاوض فلسطيني قوي جدا اذا عرف كيف يقطف أثمان إنجازات " طوفان الأقصى". على هذه الطاولة يتحدّد المنتصر الحقيقي في حرب "السبت الأسود" كما وصفته الصحافة الاسرائيلية.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.