تقاطعت مواقف القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر بشأن حرب غزة.
الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣
أعلن تكتل لبنان القوي بعد إجتماعه الدوري في المقر العام للتيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل الآتي: 1 - إن الحرب الدائرة إنطلاقاً من غزة تفرض نفسها وتدفع بنا كلبنانيين الى التفكير في ما يجب عمله لضمان أمن لبنان وتفادي إنعكاسات الحرب عليه، ويعتبر التكتل أن الحلّ يكمن في تنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والإلتزام بالقانون الدولي وبإعتراف إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الكاملة الصلاحيات على أرضه وحق اللاجئين بالعودة الى وطنهم، ويتقدّم التكتل من عائلات الشهداء في فلسطين وشهداء حزب الله بالعزاء. ويدعو الى إلتزام المبادئ الأخلاقية التي تنصّ عليها الأديان السماوية لاحترام الكرامة الانسانية في زمن الحروب لجهة تجنيب الأطفال والنساء والعُّزَل والمسنين. 2 - يدعو التكتل القوى السياسية اللبنانية على إختلاف اتجاهاتها الى إدراك مخاطر الموجة الجديدة من النزوح السوري الى لبنان بما يستدعي الضغط على الحكومة والأجهزة العسكرية والأمنية لتقوم بواجباتها في ضبط الحدود وإقفال المعابر غير الشرعية التي يتم تهريب النازحين من خلالها. كذلك يدعو التكتل الى دعم البلديات في ضبط أوضاع النازحين ضمن نطاقها بتطبيق القوانين اللبنانية في مجالات الأمن والعمل والسكن. جعجع" قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان ما يجري بين حماس والإسرائيليين هي حرب بكل ما للكلمة من معنى ولا اعتقد أن الأمور على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ستتسع. واضاف جعجع عبر الـ"ام تي في" ان الحرب بين غزة والإسرائيليين لها حسابات إستراتيجية على صعيد الشرق الأوسط ولا سيما إيران، مشيرا الى ان طالما لا حل للقضية الفلسطينة فالأمور مفتوحة على مختلف المفاجآت ويجب إيجاد حل على قاعدة الدولتين. وتابع جعجع ان "لا شيء إسمه حزب الله بما يجري بين حماس والإسرائيليين والقرار في إيران"، قائلا:"علينا العمل لعدم اشتعال جبهة الجنوب وأسجل غيابا كبيرا للحكومة اللبنانية". واوضح جعجع ان التجاوزات الإسرائيليّة غير مقبولة وحلّ القضية الفلسطينيّة لا يكون بالحروب وبمقولة إزالة إسرائيل.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.