زار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.
الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
عرضرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للاوضاع العامة والمستجدات السياسية والامنية في ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ولبنان فضلا عن الاستحقاق الرئاسي. بعد اللقاء، قال باسيل : "كما تعرفون أمام الازمات الكبرى المشاكل الصغيرة من المفترض على المسؤول ان يتخطاها. ونحن اليوم أمام أزمة كبيرة تعني لبنان والمنطقة كلها، لهذا ارتأيت ان نقوم بجهود جمعيا وسويا من أجل أن نجتمع جميعا كلبنانيين على موقف واحد وكرؤية واحدة ونظرة واحدة لكيفية التعاطي مع الشيء المستجد على منطقتنا وبلدنا". أضاف: "واليوم انا سعيد إنني التقيت دولة الرئيس نبيه بري ووجدت مدى التفاهم على مجمل الامور التي طرحتها عليه وسوف يأتي الوقت الذي نتحدث فيه بالتفصيل لكن الان اكتفي فقط ان العنوان هو ذاته الوحدة الوطنية وحماية لبنان. واجباتنا ان نكون الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض الى مجزرة إنسانية لا أعرف اذا ما كان التاريخ قد شهد مثيلا لها. واجباتنا ان نؤكد حق لبنان بالدفاع عن نفسه في وجه اي اعتداء اسرائيلي وهذا الشيء هو الذي امن لنا الحماية وواجباتنا ايضا ان نكون جميعا نقول اننا لا نريد للبنان ان ينجر الى حرب هو لا يريدها لا احد يستطيع ان يجرنا الى حرب الا اذا العدو الاسرائيلي شن علينا عدوانا، عندها نحن مجبرون في الدفاع عن أنفسنا و"غير هيك ما حدا في ياخدنا على حرب". نحن كلبنانيين نرى أكثر وأكثر اننا لا نريد الحرب ونعمل كل شي ممكن كي نمنعها، ولكن ليس معناها ان نسمح للعدو الاسرائيلي بأن يعتدي علينا". اضاف: "هناك موضوع بات ملحا اكثر واكثر هو الانتظام الداخلي واعادة تكوين السلطة بدءا بإنتخاب رئيس جمهورية واعتقد انه ممكن ان يكون هناك مقاربة واحدة كي نمشي في الموضوع لان الحرب سوف تطول وليس من المسموح لنا ان ننتظرها ولا ان ننتظر نتائجها. ومجبورون أن نعمل من أجل انتخاب رئيس للجمهورية والسعي لذلك بالتفاهم. واذا لم نتفاهم الان متى يمكن ان نتفاهم؟" وختم: "الوقت الآن ليس لتحدي بعضنا البعض. الوقت هو ان نلم على بعضنا البعض ونحمي البلد في وجه أزمة أقل ما يقال فيها ان عناصر التفجير فيها كبيرة وكثيرة واهمهما اللجوء الفلسطيني والنزوح السوري. هذان العنصران تسببت بهما جهة واحدة وهي قادرة على تفجير الوضع عندنا، وعلينا ان نواجههم بالشكل الانساني والسياسي العاقل والملائم. هذه هي اليوم مهمتنا. وهذا المسعى سنبقى نتابعه مع دولة الرئيس ومع كل من سنلتقي بهم ان شاء الله". التيار الوطني الحر: عقد تكتل لبنان القوي إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، فناقش التطورات وجدول أعماله وأصدر البيان الآتي: 1 - يدين التكتل الأعمال العدوانية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة وضد الجنوب اللبناني. ويحذّر من مخاطر التمادي الإسرائيلي في الحرب إستناداً الى غطاء من بعض الدول التي عبّرت عن نفسها في هذا الخصوص. 2 - يدعو التكتل الى بلورة موقف وطني في ضؤ الجولة التشاورية التي يقوم بها الوزير باسيل على القيادات السياسية. ويعتبر التكتل انّ حق الفلسطينيين بالمقاومة في أرضهم مقدس وأن حق اللبنانيين في حماية أمنهم وإستقرارهم مقدس أيضاً، بالمقابل يرفض التكتل أي عمل من شأنه إستدراج الحرب الى بلادنا وبالتالي ضرورة رفض ومنع إستخدام أرض لبنان كمنطلق لعمليات ضد إسرائيل والتقيّد بدعم المقاومة في حال إعتدت إسرائيل علينا . 3 - يجدّد التكتل التحذير من مخاطر وجود النازحين السوريين في لبنان وتدفق المزيد منهم. ويحمّل كافّة المسؤولين السياسيين والأمنيين مسؤولية عدم القيام بما يجب لوقف موجة النزوح الجديدة وضبط أوضاع النازحين المقيمين في لبنان تمهيداً لإعادتهم، واتخاذ كل الاجراءات القانونية المطلوبة من الوزارات والادارات والأجهزة المعنية والبلديّات بحق كل المخالفين للقوانين الدولية واللبنانية.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.