لا تزال اسرائيل تصعّد جنوبا بالقصف بقذائف فوسفورية.
الجمعة ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣
قصفت القوات الاسرائيلية قرابة الأولى من بعد منتصف الليل، عددا من البلدات في القطاع الغربي (الضهيرة وعلما الشعب والناقورة وعيتا الشعب)، تبعه إطلاق القنابل الفوسفورية الحارقة على الأحراج والجرود المحاذية للخط الأزرق، ما تسبب باشتعال الاشجار التي أخمدتها فرق الإطفاء. كما استمر تحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي في سماء قضاءي صور وبنت جبيل، حتى صباح اليوم الجمعة. أعلن مراسل قناة "المنار" علي شعيب، على حسابه عبر منصة "إكس": أن "دخان الحرائق لا زال يتصاعد من أحراج علما الشعب بعد الاستهداف الليلي الذي نفذه الجيش الاسرائيلي بالقذائف الضوئية مستغلا ارتفاع الحرارة والرياح القوة". وأضاف، "الجيش الاسرائيلي يحاول افتعال الحرائق منذ يومين في الأحراج المحاذية للحدود في الناقورة وعلما الشعب والضهيرة وعيتا الشعب من خلال إلقاء قذائف الفوسفور والقنابل المضيئة بسبب الخشية من العمليات اليومية التي تنفذها المقاومة ضد مواقعه العسكرية".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.