جال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في بلدة بيصور، حيث كانت له سلسلة زيارات ولقاءات.
الأحد ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣
قال وليد جنبلاط في جولته في بيصور: "مررنا بمراحل صعبة ودقيقة وخطيرة، لكن يبدو أن القادم أصعب بكثير، لا أستطيع أن أتنبأ بما سيحدث، لعبة الأمم كبيرة، نرى كيف أن شعوبا بأسرها يضحى بها، لكن سيبقى الشعب الفلسطيني رغم الظروف". وأضاف: "كل ما أتمناه وأسعى إليه ألا نستدرج إلى الحرب، ندافع عن أنفسنا بالمدى الممكن، لكن ألا نستدرج للحرب". وتمنى على أصحاب الشأن، ومع الأسف هم خارج لبنان والبعض منهم داخل لبنان، ألا ننزلق وألا نستدرج الى الحرب. لأن ما من أحد يتمنى الحرب، وكما نرى هذه الحرب الرهيبة على فلسطين وغزة والمدمرة بكل معنى الكلمة". وأضاف: "صحيح أن الشعب الفلسطيني جبار، لكن في لبنان لا نتمنى أن نستدرج الى الحرب. كنا وسنبقى الى جانب الشعب الفلسطيني، لكن أفضل الا نستدرج، وكما قلت لكم "مش عنا"، يعني عند بعض الفاعليات المحلية "وعم نوصلن خبر". أما اذا استدرجنا الى الحرب في اطار الدفاع عن النفس كما فعلنا تاريخيا سنة 2006 يعني يجب ان نكون متضامنين مع الشعب الجنوبي، قلت الشعب الجنوبي بكل فئاته الذي قد يتعرض الى تهجير، الشعب الجنوبي وغير الشعب الجنوبي، لكن الشعب الجنوبي أكثر تعرضا للتهجير. هذه توجيهاتي مع الجميع وإلى الاحزاب..." أشار جنبلاط الى أن "... قرار السلم والحرب ليس بكامله بأيدينا، وما يجري في المنطقة. كنا قد رأينا الأساطيل الغربية تأتي الى نجدة اسرائيل، ولا نريد ان نحول المعركة اليوم الى يهودي ومسلم أو يهودي عربي، لكن هناك طغمة حاكمة في إسرائيل تستبد. لكن تفاجأنا كيف كل هذا الغرب الذي يدّعي الديمقراطية وحقوق الإنسان وإلى آخره، كيف أنه يتغاضى عن المجزرة التي ترتكب بحق فلسطين في غزة والضفة. كل ما أتمناه من خلال النصح لبعض المسؤولين في لبنان، أكثر من لبنان لم نصل بعد، بأن لا نستدرج الى الحرب، الحرب حتى هذه اللحظة قائمة في الجنوب بوتيرة عالية، لكن لا نريد ان يستدرج كل لبنان الى الحرب ولا اعتقد أن فيها فائدة. ففي حرب 2006 كان هناك جاك شيراك والملك عبدالله وحسني مبارك. اليوم لا يوجد أحد".
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.