انتشرت "رسالة من مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان إلى مجاهدي المقاومة البواسل في قطاع غزة وعموم فلسطين المحتلة".
الأربعاء ٠١ نوفمبر ٢٠٢٣
جاء في رسالة حزب الله الى مقاتلي قطاع غزة: "بسمِ الله الرّحمنِ الرّحيم، فليقاتل في سبيل الله الذين يَشرون الحياة الدّنيا بالآخرة ومن يُقاتل في سبيل الله فيَقتل أو يَغلِب فسوف نؤتيهِ أجرًا عظيمًا - صدق الله العلي العظيم - سورة النساء الآية 74 من سواعدٍ ما عرفت الذّل والهوان، وقلوبٍ يملؤها اليقين بالله والاطمئنان لوعده إلى أرض الصّمود والعزّة، إلى أرض مسرى الرّسول والحبيب خير الأنام محمّد(ص) إلى قبلة الأحرار والمؤمنين، إلى أهل طوفان الأقصى في غزّة هاشم . هذا بعضُ عزمنا خلف حدودِ فلسطين لاح، ولنصرة الأقصى حملنا السلاح، والنصر موعدنا والصّبح قريب. يا أهل المظلومية في غزّة الأبية، إنّ قتل أطفالكم ونساءكم وشبّانكم وشيوخكم لعظيم، وإنّ روح الصمود عندكم لأعظم، وهذه دماؤكم المقاوِمة تُغرق هذا الكيان الهرم، الذي لم يبق إلا بعضٌ من رمقه الأخير. وأنتم يا أبطال القضيّة والجهاد، وقوافل العزم والاستشهاد، لقد مرّغتُم أنف هذا الكيان الهشّ، وأريتُم العالم بحقّ أنّهم أوهن مِن بيت العنكبوت وأن التحرير باتَ قريبًا. يدنا معكم على الزّناد نقاتل عدوّ الله نصرةً لأقصانا ولأهلنا المستضعفين في فلسطين الحبيبة، فاضربوا منهم فوق الأعناق، واضربوا منهم كلَّ بنان وكونوا على يقينٍ أنّ شهداءكم وشهداءنا هم طريق القدس، حتّى يوم الفتح المبين. ولينصُرنَّ الله مَن ينصره، حقًا ووعدًا وصدقًا. والسّلام على المُصطفى محمّد وعلى آلهِ وصَحبه الطّيبين الطّاهرين".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.