ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس بيروت.
الأحد ٠٥ نوفمبر ٢٠٢٣
قال المطران الياس عودة: "يظن أراكنة العالم اليوم أنهم خالدون، وأنهم فوق المحاسبة العادلة والدينونة الإلهية الآتية، مثلما هم هنا على هذه الأرض. إنهم يعيثون فسادا وخرابا وقتلا في الأرض كلها، حيث لا مكان في مأمن من شرهم، لأنهم طامعون بخيرات الأرض ومجدها الزائل، ناسين أن الأهم هو خلاص نفوسهم وربح أكاليل المجد الأبدي. السباق إلى التسلح بما يميت الجسد أصبح هدفا ضروريا، في مقابل السباق إلى التوبة والتسلح بسلاح الله الكامل من أجل الثبات ضد مكائد إبليس (أف 6: 11). لم يعد هناك احترام لقدسية الحياة ولكرامة الإنسان ولا لأرض مقدسة. يشنون الحروب المدمرة ولا يحيدون النساء والأطفال والمعابد والمستشفيات. لقد تخلى معظم حكام العالم عن إنسانيتهم وصموا آذانهم عن صراخ الأطفال وأنين الأمهات، ولا يصغون لصراخ الضمير. أسابيع مرت ولم نر نية لوقف القتال وحماية المدنيين الأبرياء الذين يقتلون وكأنهم ليسوا على صورة الله ومثاله ولهم الحق في حياة كريمة. إن لم ينظر العالم بعين العدل لن يكون سلام ولا استقرار لأن الحكم المبني على الظلم لا يدوم".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.