ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس.
الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣
جاء في عظة المطران الياس عودة عن حرب غزة : "أي فخر في قتل مدنيين أبرياء؟ وهل منع الماء والطعام عنهم بطولة؟ وما النفع من حرب عبثية مدمرة لا تؤدي إلا إلى مزيد من الحقد والقتل؟ أما حكام العالم الذين يهرعون لنصرة قاتلي الأطفال، وبينهم فتيات ثلاث من لبنان في عمر الورود، ألا يخجلون من ضميرهم ومن تاريخ بلادهم ومن الشعارات التي يرفعونها دفاعا عن حقوق الإنسان؟ أين القيم الإنسانية؟ أين العدل؟ الشجاعة ليست في شن حرب مدمرة أو في نصرتها بل في إيجاد حل عادل للمشكلة كي يعم السلام". وتابع: "أما عندنا في لبنان، فقد مضت سنة على شغور موقع الرئاسة وغيرها من المواقع الأساسية، وكأن لا شيء غريب أو ناقص، وكأن الحياة أصبحت مقتصرة على اللهاث وراء الحد الأدنى من مقومات العيش. لبنان الذي كان رائدا بدوره وديموقراطيته ودبلوماسيته يغيب عن الدور والموقف في هذه الظروف المصيرية. اللحظات الحاسمة من التاريخ تتطلب مواقف استثنائية وشجاعة، ونحن في منطقة مشتعلة قد يصل لهيبها إلينا، فهل من ظرف أخطر مما نحن فيه كي يحزم المعنيون أمرهم وينتخبوا رئيسا للبلاد تبدأ معه مسيرة تكوين الدولة وتحصينها، ومنع المغامرة بلبنان مع رفضنا الصارخ للظلم ووقوفنا الدائم إلى جانب الحق، ومعه يبدأ دور للبنان نتمناه رياديا". وختم: "أملنا أن ينظر الرب الإله بعين الرأفة على هذه المنطقة وعلى بلدنا، وينشر سلامه في العالم كله، وأن يتعقل المسؤولون عندنا ويضعوا مصلحة لبنان في الطليعة، ويجنبوه أية مصيبة قد تلحق به".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.