اشتعلت ردود فعل التيار الوطني الحر في ردود على رئيس حزب القوات سمير جعجع.
الجمعة ١٧ نوفمبر ٢٠٢٣
رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أنه "في الوقت الذي تدك فيه غزة ليل نهار ويعاني الشعب الفلسطيني أسوأ معاناة، وفي الوقت الذي يلجأ فيه حزب الله إلى أسلوب التنقيرات على الحدود الجنوبية الذي يمكن في أي لحظة من اللحظات أن يجر إلى ما لا تحمد عقباه، وفي الوقت الذي يعاني فيه المواطن اللبناني الأمرين، من جراء أوضاعه المعيشية الصعبة والمالية المأسوية، وفي الوقت الذي يتخوف فيه الشعب اللبناني من فقدان العمود الأخير للإستقرار في لبنان بسبب إقحام الجيش في تجاذبات سياسية على خلفيات مصلحية، يفعل النائب جبران باسيل المستحيل، متخطيًا كل الخطوط الحمراء، مطيحًا بكل المسلمات ومتجاوزًا كل الحدود الدستورية والعرفية، ليس في سبيل كل ما ذكرناه أعلاه، بل بغية التخلص من العماد جوزف عون في قيادة الجيش لاعتبارات شخصية إنتهازية بحتة". وأشار في بيان إلى أنه "تبعًا للمعلومات المتوافرة، فهو يجهد ليل نهار من أجل تعيين قائد جديد للجيش، مع إحترامنا لكل الأسماء المطروحة لهذا المنصب، ضاربًا بعرض الحائط كل ما كان سبق وصرح به، لجهة عدم قبوله بالمراسيم الوزارية التي كانت تصدر منذ سنة حتى الآن كونها تشكل إنتقاصًا من صلاحيات رئيس الجمهورية، إلى اعتباره أن أي تعيينات بغياب الرئيس تنتقص أيضًا من صلاحيات الرئاسة الأولى، إلى إصراره على ضرورة توقيع 24 وزيرًا على كل مرسوم في ظل الشغور الرئاسي، إلى جانب أن يكون للأكثرية المسيحية الرأي الوازن في أي تعيينات مسيحية، وإلى لا تنتهي..." وقال جعجع إن "ما يقوم به النائب باسيل في هذا السياق هو عار بحق البلد والشعب ورئاسة الجمهورية وقيادة الجيش والمسيحيين، ويضاف هذا العار إلى سلوكه الذي يجعل منه عار السياسة اللبنانية بامتياز.. وأضاف "مع هذا التوجه الذي يقوده النائب باسيل لحسابات شخصية وأغراض مصلحية، تسقط للمرة الألف بدعة المزايدات بحقوق المسيحيين وتضرب إحدى إمتيازات رئيس الجمهورية التي بالعرف، بعد إتفاق الطائف، توافق الجميع على أن يكون لرئيس الجمهورية اليد الطولى في تعيين قائد الجيش، ومحاولة تعيين قائد جديد بغياب رئيس الجمهورية هي ضربة كبرى توجه لموقع الرئاسة الأولى. فكم من الجرائم ترتكب بإسم حقوق المسيحيين!" التيار يرد: وردا على جعجع، صدر عن لجنة الاعلام والتواصل في "التيار الوطني الحر" البيان الآتي: "بعد ارتكابه مجددًا جريمة معلنة ومثبتة ضد الدستور والمبادئ بتقديمه اقتراح قانون بالتمديد لقائد الجيش، يقوم سمير جعجع بعملية اعلامية مفضوحة لتغطيتها وذلك بتوجيه تهمة افتراضية ومختلقة لرئيس التيار الوطني الحر وبما يشبه الأحكام المسبقة على النوايا فيما لم يقم رئيس التيار بأي عمل ولم يعلن ما هو موافق عليه وما هو مرفوض منه. مرة بعد مرة، يتضح الا همّ لسمير جعجع سوى "النكاية السياسية" والقيام تماماً بعكس ما يقوم به جبران باسيل، ولو ضرب عرض الحائط كل مواقفه ومبادئه، مع فارق بسيط انّه لم يفهم يوماً ما يقوم به رئيس التيار، والايام الآتية ستكشف مجدداً من يصيب ويخطئ، ومن هو المبدئي ومن العامل بالاجرة لدى الخارج بالمال والامن. حقا، لقد صح في سمير جعجع القول: "ان لم تستح فاصنع ما شئت». البستاني: وكان رد آخر من النائب ندى البستاني على جعجع عبر منصة "اكس" فقالت: "ما بيُتّهم بالعار يلي ولا نهار حاد عن مبادؤه بدفاعو عن الدستور والقانون والمؤسسات والحقوق، وما تراجع حتى لمّا كان لوحدو. العار ع يللي بيقبض من الخارج لضرب مصلحة بلدو، وع يللي بيفضّل مصلحتو على حقوق المسيحيين، وع يللي بيتآمر مع الخارج ضد أبناء بلدو. العار ع يللي قتل ابناء بلدو وجيشو تحقيقاً لأطماعو. العار ع يللي بيضحك على اللبنانيين إنو هو بدّو وفي ولليوم ما عمل شي، وع يللي بيغيّر مبادئو السياسية وصار يحضر جلسات تشريعية قبل انتخاب رئيس للجمهورية. العار ع يللي لهلّق ما قدر يدين إسرائيل بمجازر غزّة. هيدا العار ما بينمحى بخداع الرأي العام. هيدا العار بيضلّ ليوم الدين".
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.