تواصل القيادة الاسرائيلية التهديد بتوسيع نطاق الحرب جنوبا في قطاع غزة.
الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣
هدد قادة الاحتلال في مؤتمر صحفي باستهداف كل قادة وعناصر حماس داخل وخارج قطاع غزة، فيما أعلن وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير أن الكنيست سيناقش الإثنين مشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين. قال نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي المشترك إن "كل أعضاء حماس يجب أن يموتوا بغض النظر عن مكانهم". فيما قال وزير الحرب يوآف غالانت إن "حرب إسرائيل مع حماس شاملة"، مهدداً بـ"اغتيال السياسيين بالحركة أيضاً". من جانبه، قال وزير الأمن القومي في إسرائيل إيتمار بن غفير، إن الكنيست سيناقش الإثنين مشروع قانون "إعدام أسرى فلسطينيين"، وفق إعلام عبري. ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، عن الوزير بن غفير قوله: إن "الكنيست سيناقش التحضير للقراءة الأولى لقانون عقوبة الإعدام لأسرى فلسطينيين". وأشار بن غفير، إلى أن حزب "القوة اليهودية" الذي يتزعمه "هو الذي تقدم بمشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين، ومن المتوقع أن يدعمه جميع أعضاء الكنيست". صدّق الكنيست بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يتيح فرض عقوبة الإعدام بحق أسرى فلسطينيين مدانين بقتل إسرائيليين، تقدم به بن غفير وأيده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقوبل بموجة انتقاد فلسطينية. ولا تطبق إسرائيل حكم الإعدام مهما كانت التهمة، وتكتفي بالسجن لفترات طويلة قد تصل إلى مئات السنين. وطرح قانون الإعدام في إسرائيل أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، لكن الكنيست رفض تشريعه، ويحتاج مشروع القانون للمرور بثلاث قراءات في الكنيست، حتى يصبح نافذاً. تقرير هارتس: وأظهر تقرير جديد لصحيفة هارتس الإسرائيلية أن مروحية عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على "مسلحين فلسطينيين"، وإسرائيليين من المشاركين في حفل نظم قرب كيبوتس "رعيم" في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وذكرت الصحيفة أن تقييمات المؤسسة الأمنية أظهرت أن "مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحفل وأطلقت النار على منفذي هجمات هناك، وكما يبدو أصابت أيضاً بعض المشاركين في المهرجان (في إشارة إلى الإسرائيليين)". وأوضحت أن التقييم الأمني "استند إلى التحقيقات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية مع مسلحي حماس الذين اعتقلتهم إسرائيل". وفي السياق، أشارت الصحيفة إلى أن مقاتلي حماس "لم يكن لديهم معرفة مسبقة بمهرجان نوفا الموسيقي الذي أقيم بجوار كيبوتس رعيم، في 7 أكتوبر/تشرين الأول"، وقالت إن حماس "استهدفت الحفل بشكل عفوي". وتابعت: "يقدر مسؤولون أمنيون كبار أن حماس اكتشفت أمر الحفل من خلال طائرات مسيرة أو مظليين، ووجهت المقاتلين إلى الموقع باستخدام نظام الاتصالات الخاص بهم"، على حد قولها. وزادت: "مسلحو حماس كانوا يعتزمون التسلل إلى رعيم وغيرها من الكيبوتسات القريبة من حدود غزة، وما يشير إلى أن حماس لم تكن تعلم بأمر الحفل، أنه يظهر في فيديو أحد مسلحي الحركة وهو يسأل مواطناً أسيراً عن الاتجاهات إلى رعيم". ووفقاً للصحيفة، "قدرت الشرطة الإسرائيلية عدد من قتلوا جراء إطلاق النار على الحفل بنحو 364 شخصاً"، دون تحديد هوياتهم.
برغم التخوف من اتساع الحرب في لبنان تصاعدت إشارات ايجابية من قطاع غزة للتهدئة.
صعّد حزب الله في ذكرى عاشوراء ومعه قيادات شيعية، زمنية ودينية، خطاب الحرب المفتوحة على الجبهة الاسرائيلية المتعددة الخنادق.
بات الملف الرئاسي يرتبط أكثر بمسارات حربي غزة وجنوب لبنان.
كتبت مايا الجبيلي وليلى بسام في وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "عن كثب-كيف يتغلب حزب الله على تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية المتقدمة بتقنيات قديمة؟".
ارتفعت وتيرة التصعيد بين حزب الله واسرائيل في وقت تتواصل مساعي التهدئة في غزة.
تقاطعت المواقف الخارجية والمحلية عند تراجع احتمالات توسعة الحرب في لبنان في المدى المنظور.
تواصلت الاتصالات غير المباشرة بين حزب الله والأميركيين والفرنسيين بشأن تطويق المواجهات العسكرية في الجنوب.
يمرّ لبنان في مرحلة حرجة تهدد كيانه بالتفكك.
تقدّم اليمين الفرنسي المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية على حساب اليسار ومعسكر الرئيس ماكرون.
استقبل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ"الجماعة الإسلامية" في لبنان الشيخ محمد طقوش.