قال المطران الياس عودة إنّ " الاستهانة بالموقع الأول في البلد يؤثر على وحدة البلاد وأداء المؤسسات".
الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣
سأل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خلال خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس "أين المسؤولون من الأفكار الإلهية؟ كل منهم يظن أنه خالد، فيوسع أهراءه، ويخزن فيها ما وهبه إياه الله لمساعدة الآخرين. بلدنا انهار، وذوو السلطة والنفوذ ما زالوا على ترفهم، وبطشهم، وطمعهم بخيرات البلد وأموال الشعب، لذا لا نرى جدية في العمل على حلول ناجعة تنهض بالبلد وأبنائه". ولفت عودة الى ان "الإصلاح الموعود تعثر لسبب نجهله، مسيرة النهوض توقفت، أموال الناس تبخرت، حتى تحقيق المرفأ عثر وصرف النظر عنه. لقد عجزوا عن انتخاب رئيس، والبلد يدار من حكومة تصريف أعمال تكبلها ارتباطات أعضائها أو مصالحهم، ومجلس النواب لا يعمل، لا ينتخب ولا يشرع ولا يراقب ويحاسب، والشغور يكاد يعم معظم الإدارات العامة شبه المقفلة. والأخطر عدم احترام الدستور وتفسيره بما يناسب المصالح"ـ مؤكدا إن "الإستهانة بالموقع الأول في البلد يؤثر على الحياة الوطنية بأسرها، على وحدة البلاد ودورها، وعلى أداء المؤسسات وملء الشغور فيها. ألم يحن الوقت بعد لتخطي الأنا والإلتفات للمصلحة العامة، خاصة في هذا الظرف؟ الله فطرنا على الحب، فلا نشوهن ما خلقه الله أكثر فأكثر".
برغم التخوف من اتساع الحرب في لبنان تصاعدت إشارات ايجابية من قطاع غزة للتهدئة.
صعّد حزب الله في ذكرى عاشوراء ومعه قيادات شيعية، زمنية ودينية، خطاب الحرب المفتوحة على الجبهة الاسرائيلية المتعددة الخنادق.
بات الملف الرئاسي يرتبط أكثر بمسارات حربي غزة وجنوب لبنان.
كتبت مايا الجبيلي وليلى بسام في وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "عن كثب-كيف يتغلب حزب الله على تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية المتقدمة بتقنيات قديمة؟".
ارتفعت وتيرة التصعيد بين حزب الله واسرائيل في وقت تتواصل مساعي التهدئة في غزة.
تقاطعت المواقف الخارجية والمحلية عند تراجع احتمالات توسعة الحرب في لبنان في المدى المنظور.
تواصلت الاتصالات غير المباشرة بين حزب الله والأميركيين والفرنسيين بشأن تطويق المواجهات العسكرية في الجنوب.
يمرّ لبنان في مرحلة حرجة تهدد كيانه بالتفكك.
تقدّم اليمين الفرنسي المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية على حساب اليسار ومعسكر الرئيس ماكرون.
استقبل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ"الجماعة الإسلامية" في لبنان الشيخ محمد طقوش.