دعا البطريرك الراعي من الجنوب الى السلام واحترام حقوق الشعوب.
الخميس ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٣
جال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجنوب على رأس وفد. وإعتبر الراعي أن "السلام عطية إلهية والمنطقة تدفع ثمن حرب ضروس ليس فيها أي احترام لحقوق شعب وسنزور المراجع الإسلامية والمسيحية في المدينة كي نقول للجنوبيين نحن معكم وإلى جانبكم". ورأى أن "الحرب المدمّرة غير محصورة في غزّة ونخاف من امتدادها وما نراه لا يخضع لأي شرعة دولية أو إنسانية ونريد السلام". قال رؤساء بلديات وفاعليات بلدات رميش وعين إبل ودبل: "نبدي سرورنا واعتزازنا بهذه الزيارة التي نرجوها مباركة ومثمرة، لاسيما وأن غبطته أطلق سلسلة مواقف مهمة ومعبّرة حيال ما يتعرّض له الجنوب ومن ضمنه بلداتنا وقرانا من اعتداءات إسرائيلية ومن انتهاكات تترافق مع نزوح يقارب أحياناً التهجير". وأضافوا: "نتمنى من صميم قلوبنا لو أن زيارة صاحب الغبطة مع صحبه الكرام، تشمل البلدات نفسها التي تضم الرعايا التابعة للكنيسة المارونية والكنائس الشقيقة، كي يشعر الأهالي ومن بقي منهم بالعناية الروحية والمعنوية المرجوة. إن زيارة صاحب الغبطة لتفقّد الرعايا ميدانياً متاحة أمامه، لاسيما، وأن قسماً من الأهالي ما زال فيها إلى جانب الكهنة، والقسم الآخر يتوافد إليها بشكل دائم لتفقّد الأهل والبيوت والأملاك". وتابع البيان: "نقدّر المحاذير الأمنية المفترضة، لكن الأكيد أن البلدات بحد ذاتها لم تتعرض للقصف والرمايات، التي تستهدف أحياناً محيطها ومشاعاتها في إطار تبادل النيران والاعتداءات الإسرائيلية بحجّة الردّ على الرمايات التي تنطلق من محيط بلداتنا". وختم: "بإسم الأهالي نتمنى على صاحب الغبطة أن يشرّف بلداتنا بزيارة تحلّ معها بركته الأبوية، لأن ذلك يشكل مدعاة ارتياح عميق وتشجيعاً استثنائياً على الصمود في أرضنا، لنبقى دائماً خلف راعينا وسائر الرعاة الأفاضل، علامة لحضورنا في الأرض التي وطئها السيد المسيح".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.