صعدّت اسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة وقصفها الجوي والبري لجنوب لبنان.
السبت ٠٩ ديسمبر ٢٠٢٣
المحرر السياسي- اتضح أنّ الإدارة الأميركية تتحدّث بلغتين في حرب غزة بعد الفيتو ضدّ مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لاطلاق النار تزامنا مع دعوتها إسرائيل الى حماية المدنيين الفلسطينيين. عزل الفيتو واشنطن دبلوماسيا في المجلس المؤلف من 15 عضوا، فصوّت 13 عضوا لصالح مشروع القرار الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما امتنعت بريطانيا عن التصويت، لكنّه ترك، في المقابل، للجيش الإسرائيلي خيارات التصعيد العسكري مفتوحا في غزة والضفة وجنوب لبنان. في القطاع تركزّت المعارك في شمال حي الشجاعية، وفي خان يونس جنوبا، ومخيم النصيرات في الوسط، ومدينة غزة شمالا. وفي الجنوب اللبناني، لوحظ أنّ الجيش الإسرائيلي صعّد ضرباته ووسعّها الى مواقع الجيش اللبناني وأحياء سكنية كما في عيتا الشعب. ويؤشّر الفيتو الأميركي الى تغطية للأعمال العسكرية الإسرائيلية تزامنا مع انفتاح أميركي على تسويات تخضع لموازين القوى الميدانية. فإذا كان التصعيد وتوسيع المعارك سمّة الحراك الإسرائيلي فهل ستنتقل حماس الى مرحلة جديدة في مواجهتها التمدّد الإسرائيلي في غزة، وماذا عن حزب الله خصوصا أنّ اسرائيل تعتمد مبدأ " القتال الذي يقود الى التفاوض".
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.