في تطوّر أمني لافت، استفاق أهالي بلدة كفرشوبا في منطقة العرقوب، صباح اليوم، على مناشير تحذيرية إسرائيلية ألقتها مسيّرة فوق البلدة والجوار.
الجمعة ١٥ ديسمبر ٢٠٢٣
حذّرمنشور اسرائيلي أهالي الجنوب من "مخاطر" عمليات حزب الله. وجاء في المناشير التي تحمل علمَي "حزب الله" ولبنان: "إلى سكان جنوب لبنان، نودّ أن نعلمكم بأنّ حزب الله يستغلّ الفرصة للتسلّل إلى بيوتكم وأراضيكم الطاهرة ومحيط عملكم ورزقكم، وذلك للعمل ضدّ دولة إسرائيل، وليستغلّ ممتلكاتكم لمخطّطاته الإرهابية". وتابع المنشور: "عليكم وقف هذا الإرهاب من أجل سلامتكم، وذلك بتوخّي الحذر في المنطقة... إنّ تستّر عناصر حزب الله في المناطق المدنية هة الخطر الحقيقي، وهذا ما يلحق الضرر لكم!". وهذه المرة الأولى، منذ بدء الحرب في جنوب لبنان، في 8 تشرين الأول الماضي، التي يُلقي فيها الجيش الإسرائيلي مثل هذه المناشير فوق البلدات الحدودية. يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي والجوي العنيف على البلدات الجنوبية.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.