طالب البطريرك الراعي بإزالة منصات المدافع من بين البيوت في الجنوب .
الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠٢٣
شدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على انه "لا نستطيع بعد الان ايجاد كلمات لادانة حرب اسرائيل المتعجرفة والمتباهية باسلحتها المتطورة على شعب غزة باطفالها ونسائها ومسنيها في بيوتهم الامنة والمستشفيات والمساجد والكنائس"، معتبرا ان "اله ارباب هذه الحرب هو صنم السلاح والقتل والهدم واراقة الدماء". واعتبر في عظته خلال القداس الالهي في بكركي، ان "الادانة الكبيرة نوجهها الى المجتمع الدولي الصامت، واسرائيل تظن ان بهذه الحرب تصفى القضية الفلسطينية وتنتهى من المطالبة بحل الدولتين وعودة اللاجئين الى ارضهم، ولكن نقول الظلم يولد الظلم والحرب تولد الحرب، اما العدالة فتأتي عن طريق السلام". وشدد على اننا "نرفض امتداد الحرب الى جنوب لبنان ويجب حماية المواطنين اللبنانيين فهم لم يخرجوا بعد من نتائج الحرب اللبنانية المشؤومة". وتابع :"نطالب بازالة اي منصة صواريخ مزروعة بين المنازل والتي تستجوب ردا اسرائيليا مدمرا، اهذا هو المطلوب؟ فليحترم الجميع القرار 1701، كما نستنكر الاعتداءات على قوات اليونيفيل في عدد من البلدات بهدف الحد من تحرك ونوجه الشكر للدول المشاركة في هذه القوات لحفظ السلام في الجنوب اللبناني". من جهة اخرى، اكد الراعي "اننا ندين ادانة شديدة الحملة التحريضية الخارجة عن الاخلاق والحقيقة التي وجهت الى المطران موسى الحاج رئيس اساقفة حيفا والاراضي المقدسة، ونرفض وندين كل ما قيل بحقه كذبا في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو لم يكن مشاركا في الزيارة للرئيس الاسرائيلي لانشغاله في مكان اخر من ابرشيته". ودعا الى انهاء الفراغ الرئاسي، معتبرا ان "القول ان القضية عند الموارنة غير صحيح، القضية ليست عند الموارنة بل عند المجلس النيابي ورئيسه".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.