انتقد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أداء حكومة تصريف الأعمال في وضع اللبنانيين في مهب رياح المنطقة.
الأربعاء ١٧ يناير ٢٠٢٤
صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، البيان الآتي: يتنقّل التصعيد العسكري من منطقة إلى أخرى في الشرق الأوسط وبشكل متزايد، فيما المواطن اللبناني يعيش بقلق كبير جراء هذا التصعيد، حيث تقاتل إيران وأذرعها من جهة وأميركا وإسرائيل من جهة أخرى. وحزب الله في لبنان، كأحد أذرع إيران، منخرط في التصعيد العسكري تبعًا لمنطق المواجهة الحالي بين إيران وأميركا وإسرائيل. حتى الآن الأمر مفهوم على رغم كونه مرفوضًا، ولكن ما ليس مفهومًا أن تقوم الحكومة اللبنانيّة بتجيير القرار الاستراتيجي، أي العسكري والأمني، إلى حزب الله، وبالتالي أن تضع الشعب اللبناني ومصالح لبنان العليا في مهبّ رياح المنطقة والصراعات المفتوحة بين أطرافها كافّة. وفي الوقت الذي تنأى كل الدول العربيّة ، من أكبرها إلى أصغرها ، بنفسها عن الصراع الدائر حاليًّا في غزة والشرق الأوسط، لا نفهم بأيّ منطق يجري إقحام لبنان في هذه الحرب، وبخاصّةٍ أنّه في الوقت الراهن أصغر وأفقر دولة بسبب أزمته الماليّة والاقتصاديّة والسياسيّة المستمرة؟ حبذا لو يفسِّر لنا أحدٌ بأيّ حقٍّ ومنطق يتمّ إقحام لبنان في هذا الصراع الدمويّ في الشرق الأوسط؟ ربما لا تستطيع حكومة تصريف الأعمال، كونها حكومة تصريف أعمال، القيام بمشاريع تنمويّة ومبادرات اقتصاديّة وتجديد البنى التحتيّة أو ما شابه، ولكن يأتي في صلب مسؤوليّاتها إبعاد شبح الحرب عن لبنان ومواجهة الأمور الخطرة التي تهدِّد المواطن بأمنه وحياته وعائلته ورزقه ومصالحه ومستقبل بلده. إنّ القوى السياسيّة المكوّنة لهذه الحكومة، وتحديدًا محور الممانعة والتيار الوطني الحرّ وبعض المستقلّين، وبغضّ النظر عن خنفشرياتهم الداخليّة وخلافاتهم المصلحيّة، يتحمّلون جميعهم مسؤوليّة ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في لبنان ، في حال استمرّت حكومة تصريف الأعمال في عدم تحمّل مسؤوليّاتها من خلال تبنّيها لموقف محور الممانعة لجهة الحروب الدائرة في الشرق الأوسط.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.