فرض مقتل جنود أمييركيين بسلاح ايراني معادلات جديدة دفعت ادارة الرئيس بايدن الى تحديث استراتيجيته في المنطقة.
الجمعة ٠٢ فبراير ٢٠٢٤
المحرر السياسي- مؤشرات عدة توحي بإعادة تموضع أطراف الصراع في دائرة واسعة من حرب غزة. برغم اعلان قيادات في حزب الله أنّ المقاومة الإسلامية انتصرت في غزة وفي جنوب لبنان بفرض معادلات جديدة على إسرائيل، فإنّ الانسحاب التكتيكي لإيران من سوريا، ولو بشكل محدود، يفرض قراءات أخرى للواقع الإقليمي، منها أنّ ايران بعد مقتل جنود أميركيين على الحدود الأردنية السورية، تحاول سحب "مواقع" من خريطة الأهداف التي حددتها إدارة الرئيس جو بايدن للردّ علي مقتل وجرح عدد من جنودها. ويلتزم الصراع الأميركي الإيراني بقواعد الاشتباك الذي لا يرتفع الى مستوى الحرب، تماثلا مع هذه القواعد في جنوب لبنان، في حين أنّ حركة الحوثيين في بحر الخليج تبقى الأهم، عالميا، لانعكاسها السلبي على الملاحة البحرية وأمنها الذي يضرب اهتزازه مصالح حلفاء ايران وأعدائها بالتساوي. ينعكس خلط الأوراق في الإقليم على لبنان، كما الحرب فيه، فترددت معلومات عن أنّ "طبخة التسوية الرئاسية" ارتفع نارها في وقت تقدمت تسوية غزة مع ما يُحكى بأنّ إسرائيل وافقت على الإفراج عن قيادات فلسطينية وازنة، منها مروان البرغوتي، وفي حال اكتمل عقدُ هذه التسوية، فإنّها ستفرض هدنة لأربعين يوما أو أكثر، ستكون مساحة زمنية واسعة، للبحث في أطر " اليوم التالي" في غزة، أيّ طبيعة السلطة التي تحكم القطاع مرفقا بتسويات أخرى في العراق، بين القيادتين الأميركية والعراقية، وفي لبنان بشأن ملفين: وضعية القرار ١٧٠١ بما تطالب به إسرائيل مدعومة من الأميركيين والأوروبيين، عن انسحاب حزب الله بعيدا من الخط الأزرق مع تثبيت مراقبة دولية على جانبيه ، وسيكون الملف الرئاسي على الطاولة، وبدأت اللجنة الخماسية وآموس هوكستين، تحضّر له ، كما تحضر الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر وتركيا لنظام سياسي جديد في غزة. في الزوايتين الفلسطينية واللبنانية، تؤثر السعودية وإيران في رسم المعالم الجديدة ، وهذا يدفع حزبا القوات اللبنانية والتقدمي الاشتراكي الى جولة استطلاع في الرياض، ويقذف التيار الوطني الحر طروحاته في إيجاد رئيس تسوية خارج الاصطفاف وراء ترشيح سليمان فرنجية وجهاد أزعور، في وقت لا يزال الثنائي الشيعي يراهن على ورقة فرنجية ربطا بتبدلات لصالحه في الإقليم، هذا الإقليم الذي أعاد التأكيد، بأنّ الولايات المتحدة الأميركية هي القوة التي تفرض المعادلات فيه ، بما يتلاءم مع نظرتها، ففي عهد الرئيس أوباما سمح بتمدّد الأذرع الإيرانية في المنطقة ضمنا سوريا، في حين التزم الرئيس ترامب عزل ايران، بينما يتجه الرئيس بايدن الى تشكيل " استراتيجية جديدة" أطلق عليها الكاتب الأميركي الشهير توماس فريدمان "عقيدة بايدن الجديدة" من دون أن يكشف عن تفاصيلها التي يقع لبنان حكما في إطارها الى جانب إسرائيل وايران وغزة والعراق.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.