يزور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بيروت ليوم واحد.
الجمعة ٠٩ فبراير ٢٠٢٤
قال وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان من مطار بيروت: "بعد مضي اربعة أشهر من الإبادة الجماعية والاعتداءات الصهيونية ضد غزة والضفة الغربية، نحن نشهد ان تل ابيب لن تحقق ايا من اهدافها المعلنة. وما نشهده اليوم تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى وقوة المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة، وان قادة المقاومة في فلسطين ولبنان، سواء في المجال الميداني والعملي وأيضاً في المجال السياسي، قاموا بعملهم بكل بصيرة ودراية". اضاف: "نحن اليوم نشهد ان مقاومة النصر في فلسطين قد وضعت على الطاولة مشروعاً سياسياً بحضور حماس، ونحن قلنا بكل صراحة للولايات المتحدة الاميركية انه عليها الا تدعم الابادة الجماعية من قبل الصهاينة ضد غزة وأيضاً الجرائم ضد الضفة الغربية". وتابع: "نحن وبصوت عالٍ ومنذ بداية هذه الأزمة، أعلنا أن الحرب ليست هي الحل، وان استمرار اميركا في دعمها للكيان الصهيوني ولنتنياهو لن يجلب الا الفشل الحاصل لهم. وان الكيان الاسرائيلي يتطلع نحو أميركا ليوقعها في مستنقع الحرب في الشرق الأوسط ويغرقها في هذا المستنقع ". وقال: "نؤكد مرة أخرى ان على اميركا اليوم ان توقف دعمها للكيان الإسرائيلي القاتل للأطفال، وان حزب الله والمقاومة في لبنان قامت بكل شجاعة وبكل حكمة بإيفاء دورها الرادع والمؤثر، واننا نترحم على ارواح جميع شهداء المقاومة الفلسطينية وفي المنطقة ولا سيما في لبنان، واود ان ابلغ التحيات الحارة لإيران، حكومة وشعباً الى لبنان جيشاً وحكومة وشعباً وأيضاً الى المقاومة في لبنان". وختم عبد اللهيان: "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستمر في دعمها القوي للمقاومة وللبنان، ونحن نعتبر ان أمن لبنان من أمن ايران والمنطقة".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.