كشف وزير الخارجية الإيرانية عن تبادل رسائل مع الولايات المتحدة الامير؛ية بشأن غزة ولبنان.
السبت ١٠ فبراير ٢٠٢٤
برز قول وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده تتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على حماس في غزة قبل أربعة أشهر، منها رسائل تتعلق بجماعة حزب الله اللبنانية. وأضاف عبر مترجم خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارة لبيروت استمرت يوما "خلال هذه الحرب وفي الأسابيع القليلة الماضية، حدث تبادل للرسائل بين إيران وأمريكا". وتابع قائلا إن واشنطن دعت طهران لأن تطالب حزب الله "بعدم الانخراط على نطاق واسع وكامل في هذه الحرب ضد" إسرائيل. وحذر أمير عبد اللهيان يوم السبت إسرائيل من اتخاذ أي خطوات نحو حرب أوسع نطاقا على لبنان، قائلا إن ذلك سيكون "اليوم الأخير" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف أن إيران ترى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في غزة. وكان أمير عبد اللهيان قد قال في مؤتمر صحفي في وقت سابق من يوم السبت إلى جانب نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب "إيران ولبنان تؤكدان أن الحرب ليست الحل، وأننا لم نسع قط إلى توسيعها". وأضاف أن طهران تجري محادثات مع السعودية للتوصل لحل سياسي يضع حدا للقتال في غزة.
اختصر متحدث باسم الخارجية الموقف المفصّل للادارة الاميركية من تطورات لبنان.
تحلّ اليوم الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى وقد توسعت الحرب الاسرائيلية من غزة الى لبنان صعودا الى ايران.
تُطرح أسئلة كثيرة في هذه المرحلة الحمراء من تاريخ لبنان منها التأثيرات الايرانية والاسرائيلية في الداخل اللبناني.
نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرّب من حزب الله أن الأمين العام للحزب حسن نصرالله دُفن "مؤقتا كوديعة".
تتخذ زيارة وزير الخارجية الايرانية الدكتور عباس عراقجي أهمية قصوى تزامنا مع تطويق حزب الله وفتح المعركة الرئاسية الصعبة بتعقيداتها المحلية والخارجية.
انتقل لبنان من فتح جبهة المساندة الى جبهة حرب لا أفق لها الا الدمار.
أكّد الرئيس نجيب ميقاتي بعد لقائه الرئيس نبيه بري استعداد لبنان لتطبيق القرار 1701 ولإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني.
يترقّب لبنان تداعيات اغتيال الأمين العام لـحزب الله السيد حسن نصرالله، تتّجه الانظار إلى ردّ الحزب بصواريخه الدقيقة.
ركزّت التحاليل بعد اغتيال السيد حسن نصرالله على الخرق الاسرائيلي لحزب الله في امتداداته السورية والايرانية.
بخلاف ما كان يتردد عن إغتيال السيد حسن نصرالله سيكون الردّ عليه " مزلزلاً" اقتصر قصف حزب الله لاسرائيل في حدّه التقليديّ.