زار الرئيس سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في السراي عند الثانية من بعد الظهر.
الإثنين ١٢ فبراير ٢٠٢٤
في اول نشاط له في الداخل غداة عودته الى بيروت زار الرئيس سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في السراي عند الثانية من بعد الظهر. ورداً على سؤال ما إذا كان مستمراً في إلتزام الصمت، قال الحريري: “بشوفكن بـ14 شباط”، ليردّ ميقاتي أيضا: “السراي بيته وهو من يستقبلنا وليس نحن”. واقيمت للرئيس الحريري فور وصوله مراسم الاستقبال الرسمية، ثم عقد الرئيسان اجتماعا في مكتب رئيس الحكومة. ورحّب رئيس الحكومة بالرئيس الحريري، وتمنى" ان تكون ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في الرابع عشر من شباط مناسبة جامعة تؤكد وحدة اللبنانيين في وجه الاخطار المحدقة بلبنان". بعد ذلك أولم الرئيس ميقاتي تكريما للرئيس الحريري في مشاركة الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة.
برغم التخوف من اتساع الحرب في لبنان تصاعدت إشارات ايجابية من قطاع غزة للتهدئة.
صعّد حزب الله في ذكرى عاشوراء ومعه قيادات شيعية، زمنية ودينية، خطاب الحرب المفتوحة على الجبهة الاسرائيلية المتعددة الخنادق.
بات الملف الرئاسي يرتبط أكثر بمسارات حربي غزة وجنوب لبنان.
كتبت مايا الجبيلي وليلى بسام في وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "عن كثب-كيف يتغلب حزب الله على تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية المتقدمة بتقنيات قديمة؟".
ارتفعت وتيرة التصعيد بين حزب الله واسرائيل في وقت تتواصل مساعي التهدئة في غزة.
تقاطعت المواقف الخارجية والمحلية عند تراجع احتمالات توسعة الحرب في لبنان في المدى المنظور.
تواصلت الاتصالات غير المباشرة بين حزب الله والأميركيين والفرنسيين بشأن تطويق المواجهات العسكرية في الجنوب.
يمرّ لبنان في مرحلة حرجة تهدد كيانه بالتفكك.
تقدّم اليمين الفرنسي المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية على حساب اليسار ومعسكر الرئيس ماكرون.
استقبل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ"الجماعة الإسلامية" في لبنان الشيخ محمد طقوش.