دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطراس الراعي على بناء الوحدة الوطنية.
الأحد ١٨ فبراير ٢٠٢٤
أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن “تطور الاسلحة حمّل الشعوب على حملها، فالحرب تولد حربا والدمار”، مشددا على أن “تشريد المواطنين على الطرقات مرفوض، فعلّمنا الرب أن نستبدل شريعة العين بالعين والسن بالسن بشريعة المحبة”. ولفت الراعي في عظة الأحد إلى أن “البطولة ليست في صنع الحرب بالأسلحة المتطورة انما البطولة في العقل وتجنب الحرب وصنع السلام”. وأضاف: “لبنان مؤلف من 18 طائفة دينية اي من المؤمنين بالله وهذا الايمان يفرض عليهم ان تكون علاقاتهم ببعض متسمة بالمحبة فإذا لم تكن كذلك أنهم يكذبون على بعضهم”. وشدد الراعي على أنه “لا يمكن الاستمرار في هذه الحالة من التباعد واللاثقة المتبادلين التي تعطل حياة الدولة والمجتمع فليضع الجميع فوق كل شي بناء الوحدة الوطنبة بسبل جديدة ولغة جديدة وخصوصا الولاء لوطننا لبنان”.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.