استقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا.
الأحد ٢٥ فبراير ٢٠٢٤
تناول لقاء جعجع مع السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا في معراب بحضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان ورئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية أنطوان مراد، الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وكان تأكيد على أهمية حل الدولتين لوقف الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. ولفت جعجع إلى "محاذير توريط لبنان في حرب غزة"، موضحاً أن "الحل يكمن في تطبيق القرار 1701 وانسحاب حزب الله من المنطقة الحدودية، ليتسلم الجيش اللبناني بالتعاون مع القوة الدولية أمنها وحمايتها بالكامل، كونه القوة الشرعية الوحيدة التي تمثل الدولة اللبنانية". وأشار إلى أن "محور الممانعة ما زال يعطل الاستحقاق الرئاسي". وأكد للسفير البابوي أن "أزعور تقدم بوضوح على مرشح حزب الله في الجلسة الأخيرة، ولو لم يعطل حزب الله وحلفاؤه الجلسة بإطاحة النصاب، لكنا وصلنا إلى انتخاب رئيس الجمهورية"، لافتا الى أن "الفريق السيادي مستعد للبحث في خيار مرشح ثالث، شرط أن يكون شخصية جدية ومستقلة ويستطيع أن يكون رئيسا فعليا وليس مجرد صورة، لكن حزب الله لا يريد حتى هذا الخيار، وما زال متمسكا بمرشحه، ما يعني أنه يصرُّ على التعطيل إلا اذا كان رئيس الجمهورية المقبل من صلب خطه، وهو ما لا يمكن التسليم به". وخلال اللقاء، قدم السفير البابوي لرئيس حزب "القوات" هدية هي عبارة عن ميدالية خاصة بالرحمة الإلهية أصدرها البابا فرنسيس وتحمل شعار الكرسي الرسولي.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.