اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان اسرائيل خسرت الحرب.
الأربعاء ١٣ مارس ٢٠٢٤
قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله “غزة ما زالت تقاوم بشجاعة وبصلابة وتصمد عبر مقاومتها وشعبها وهو صمود أقرب الى المعجزة”، وتابع “هذا الصمود أذهل الكثير في هذا العالم وجعلهم يسألون بأي ثقافة يؤمنون، هذه هي ثقافة القرآن الكريم”. ولفت نصر الله في كلمة له خلال افتتاح الامسيات القرآنية الرمضانية الى ان “هناك خسارات استراتيجية فيما يجري بغزة منذ 7 تشرين الاول/اكتوبر”، وقال “العدو خسر الحرب حتى ولو ذهب الى رفح لانه لم يقدم مشهد نصر ولم يحقق أي هدف من الاهداف التي اعلن عنها”، وتابع “واحدة من علامة النصر للمقاومة والهزيمة للعدو الاسرائيلي، ان اول هدف اعلنه العدو هو القضاء على حركة حماس ونحن اليوم في الشهر السادس من تفاوضون؟ حماس، القطري والمصري مع من يجلس بالنيابة عن الاميركي والاسرائيلي: حماس التي تفاوض عن كل المقاومة الفلسطينية وعن كل جبهات المقاومة”، واشار الى ان “هذا يؤكد ان حماس ما زالت قوية وقادرة وهي ترفض وتقول لا وتضع الشروط”. وقال نصر الله “المطلوب منا الصبر لأن هذا الامتحان له تداعيات من نقص في الأموال والأنفس”، وتابع “من البلاءات التي تواجهها أمتنا هو إقامة الشياطين الكبار لهذا الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة وفي هذا الامتحان مسؤوليتنا أن نقاوم هذا الكيان”، واضاف “الشهداء في مسيرة المقاومة تزيدها عنفوانا وحضورا وقوة”، وأكد “نجد عند عوائل الشهداء تسليما ورضا وشموخا وهذا ما نراه يوميا في غزة والضفة ولبنان والعراق”، ولفت الى ان “إقبال الشباب على الجهاد هي ثقافة إيمانية قرآنية ونرى ذلك في عشقهم للشهادة وما يُنشر في وصاياهم”، واعتبر ان “إسناد غزّة ليس فقط بالقتال والمال وكذلك بالدعاء خصوصا في هذه الأيام التي نشهد المجازر التي يرتكبها العدوّ بحق أهالي غزّة وسط صمت العالم”. وشدد نصر الله على “النفاق الاميركي في موضوع غزة”، وقال “هل هناك من يصدق ان الرئيس الاميركي بايدن لا يمكنه ان يوقف الحرب على غزة بل هو قادر بشحطة قلم ان يوقف العدوان على غزة، سواء في مجلس الامن او في غيره”، وتابع “ما يجري من رمي بعض المساعدات على غزة هو ليس فقط نفاق وانما ايضا غباء اميركي”، واضاف “المطلوب من الادارة الاميركية هو وقف العدوان على غزة”. ولفت الى ان “موقف المقاومة اليوم في غزة عندما تصر على وقف نهائي للعدوان هو الموقف الانساني الجهادي والصحيح مئة في المئة”، واشار الى ان “الفصائل مجمعة واعتقد ان اهل غزة مجمعون على وقف العدوان”. وعن جبهة الجنوب، قال نصرالله:"جبهتنا اللبنانية تؤدي واجبها وتقوم بدورها بشكلٍ كامل بهذه المعركة وصراخ المستوطنين يعلو من عمليات المقاومة، واضح أن مضمون أن المقاومة في لبنان لا تفعل شيئاً لغزة هو معمم على وسائل إعلام وشخصيات وسياسيين، في الجبهة الشمالية هناك تكتم واضح على الخسائر وكم من الدبابات والآليات شاهدنا تم تدميره لكن العدو لم يعترف بشيء من خسائره،الجيش الإسرائيلي اليوم مُتعب ومُستنزف في كل الجبهات وعدد قتلاه كبير جداً وأكبر بكثير من المُعلن، وإسرائيل نشرت خلال 5 أشهر 100 ألف جندي في شمال فلسطين المحتلة من الساحل إلى الثلج في الجبال خشية تسلل مجموعات مقاومة من لبنان، ويريد تجنيد 14500 من الضباط والجنود ويريد حتى تجنيد الحريديم والمسؤولون الإسرائيليون يقولون إن حزب الله من دون أن يخطو خطوة إلى فلسطين المحتلة هجر أكثر من 300 ألف شخص. ووزير حرب العدو ورئيس الاركان قالوا ان جنود الجيش الاسرائيلي يقانلون في غزة والجبهة الشمالية ويتكبدون اثمانا باهظة، ونحن نزف شهدائنا ونقيم لهم الأعراس ونعلنهم وعلى البث المباشر لكن العدو يخفي قتلاه وهذا له وقعه على الجيش الإسرائيلي". وتابع نصرالله: " إسرائيل لا تجرؤ على التقدم خطوة داخل الجنوب اللبناني، والخسائر الاقتصادية في جنوب لبنان لا تقارن بخسائر الاحتلال الكبيرة في الجبهة الشمالية، و الجبهة الجنوبية "تردع" إسرائيل على الحرب مع لبنان،والخيار الطبيعي والمنطقي في هذه المعارك على جبهات المقاومة هو عض الأصابع والغلبة والنصر هو لمن يتحمل والأمر يحتاج إلى بعض الوقت،وخيارنا هو الصبر والعمليات في الجنوب تحتاج بعض الوقت". وصرّح أيضا: "الرئيس جو بايدن خائف من أن أدائه وسياسته في غزة سيؤدي إلى سقوطه في الانتخابات الرئاسية، ويجب أن نوجّه الشكر للمتظاهرين في الولايات المتحدة واستمرار هذا الموقف الضاغط والمعارض يمكن أن يفتح باباً للأمل".
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.
يواصل الجيش الاسرائيلي حربه على لبنان في معركة متوحشة لا حدود زمنية لها.