تبنى مجلس الأمن، الاثنين، أول قرار له من أجل "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة بعد أكثر من 5 شهور على اندلاع القتال.
الإثنين ٢٥ مارس ٢٠٢٤
امتنعت الولايات المتحدة وحدها عن التصويت، فيما صوت الأعضاء الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس. ويطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن "يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار". طالب مجلس الأمن بإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، مشيراً إلى أن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة مطالباً بإزالة جميع العوائق أمام تسليم المساعدات. ويدين مشروع القرار الجديد "كل الأعمال الإرهابية" لكنه لا يأتي على ذكر هجمات "حماس". واعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن "وقف النّار في غزة يمكن أن يبدأ فوراً بعد الإفراج عن أوّل رهينة". غضب اسرائيلي: وعلى إثر الموقف الأميركي، أكّدت إسرائيل أن امتناع واشنطن عن استخدام الفيتو لإحباط قرار تبناه مجلس الأمن ويدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة "يضر بالمجهود الحربي وجهود إطلاق سراح الرهائن". وأضاف بيان صادر عن مكتب بنيامين نتنياهو أن "على ضوء تغير الموقف الأميركي، قرر رئيس الوزراء أن الوفد الذي أعلن إرساله إلى واشنطن بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن لن يغادر" إسرائيل. وأكد المكتب أن “الموقف الأميركي في مجلس الأمن الدولي تراجع”. البيت الابيض: من جهته، اكد متحدث باسم البيت الابيض الاثنين أن امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار لمجلس الامن الدولي يطالب فيه بوقف فوري لاطلاق النار في غزة لا يعني "تغييرا للموقف السياسي"، بحسب وكالة "فرانس برس". واوضح جون كيربي ان "واشنطن التي سبق أن عطلت العديد من مشاريع القرارات المماثلة، لم تؤيد هذا القرار لانه كان يفتقر الى عناصر "أساسية" مثل إدانة حركة حماس". واضاف: "نحن محبطون جدا بسبب عدم زيارة الوفد الإسرائيلي لواشنطن من أجل إجراء محادثات شاملة بشأن رفح". وفي وقت سابق الاثنين، نقل موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قوله إنه سيلغي زيارة وفد مقررة إلى واشنطن إذا لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد المقترح الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة. وكان من المقرر أن يزور وفد رفيع المستوى واشنطن لبحث عملية عسكرية إسرائيلية مزمعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
برغم التخوف من اتساع الحرب في لبنان تصاعدت إشارات ايجابية من قطاع غزة للتهدئة.
صعّد حزب الله في ذكرى عاشوراء ومعه قيادات شيعية، زمنية ودينية، خطاب الحرب المفتوحة على الجبهة الاسرائيلية المتعددة الخنادق.
بات الملف الرئاسي يرتبط أكثر بمسارات حربي غزة وجنوب لبنان.
كتبت مايا الجبيلي وليلى بسام في وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "عن كثب-كيف يتغلب حزب الله على تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية المتقدمة بتقنيات قديمة؟".
ارتفعت وتيرة التصعيد بين حزب الله واسرائيل في وقت تتواصل مساعي التهدئة في غزة.
تقاطعت المواقف الخارجية والمحلية عند تراجع احتمالات توسعة الحرب في لبنان في المدى المنظور.
تواصلت الاتصالات غير المباشرة بين حزب الله والأميركيين والفرنسيين بشأن تطويق المواجهات العسكرية في الجنوب.
يمرّ لبنان في مرحلة حرجة تهدد كيانه بالتفكك.
تقدّم اليمين الفرنسي المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية على حساب اليسار ومعسكر الرئيس ماكرون.
استقبل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ"الجماعة الإسلامية" في لبنان الشيخ محمد طقوش.