تقاطعت نداءات قيادات محور المقاومة عند نقطة تجييش الشعوب.
الخميس ٠٤ أبريل ٢٠٢٤
المحرر السياسي- طرحت إطلالات قادة محور المقاومة في احتفاليات "منبر القدس" تحولات مهمة بالتشديد على دور الشعوب العربية والإسلامية والغربية في الضغط على الحكومات من أجل نصرة القضية الفلسطينية وبمعنى آخر دعم خط المقاومة في غزة. وفي غربلة لكلمات السيد حسن نصرالله وإسماعيل هنية والحوثي وقيادات الحشد الشعبي العراقي، يبقى البارز، التركيز على الحراك الشعبي الذي غاب عن الضفة الغربية ومصر وظهر جليّا في الأردن. في الأردن ارتفعت المخاوف من اهتزاز أهلي في مجتمع نصفه من أصل فلسطيني، ويشكل الاخوان المسلمون قوة لا يُستهان بها برغم التضييق على نشاطهم. وجهت السلطات الأردنية الى المتظاهرين حول السفارة الإسرائيلية في عمان أكثر من رسالة تقاطعت كلّها عند التنبيه من المسّ بالأمن الأردني. من أهم ما ذكره الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تمنيه أن يزداد "طوفان الأحرار"، معوّلا على حركة "الجماهير الشريفة في بلدان عدة حتى داخل أمريكا وبريطانيا والغرب". رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية دعا " الى تصعيد الفعاليات وتكثيفها والضغط علي الحكومات لتنحاز الى جانب الحق الفلسطيني". قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اعتبر الجهاد هو السبيل الوحيد لكنه أشار الى "تواطؤ دول مع مساعي تصفية القضية الفلسطينية تحت عنوان التطبيع وعنوان صفقة القرن الفاشلة" وشدد على التكامل في محور المقاومة. هذه الإطلالات بمضمونها تتزامن مع حلف إسلامي شيعيّ سنيّ ظهر الى الواجهة في التقارب بين القيادة الإيرانية وقيادات حماس المحسوبة على خط الأخوان المسلمين. ومن الواضح أنّ حرب غزة تتجه الى خارج حدودها في محاولة لتحريك الشارع الذي استكان حتى في الشارع الفلسطيني ، وفي شهر رمضان المبارك، وفي صلوات المسجد الأقصى، لكنّه تفاعل في الأردن، في نقطة الضعف مع تسجيل أنّ الدولة الأردنية متماسكة أقلّه في العصبية القبلية. أما الشعوب العربية والخليجية والاسلامية فتغرق في همومها من النزاعات المستجدة في مثلث باكستان اقغانستان ايران الى تركيا مروراً بالخليج الذي يبحث عن الأمان حتى في البحرين والكويت.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.