وجّه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب رسالة الجمعة.
الجمعة ١٢ أبريل ٢٠٢٤
قال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب : "في الذكرى السنوية لأحداث 13 نيسان عام 1975 نستحضر مشاهد الدمار والتشريد والقتل التي عاشها لبنان، وكان للكيان الصهيوني وعملاؤه اليد الطولى فيها، ونتذكر مواقف الامام السيد موسى الصدر الذي تصدى لها واعتصم في مسجد الصفا في العاملية"، محذراً اللبنانيين من أهدافها الخطيرة "التي تخدم الكيان الصهيوني بإنهاء القضية الفلسطينية وتوطين اللاجئين الفلسطينيين وتقسيم المنطقة العربية ابتداءً من تقسيم لبنان، وبذل الامام الصدر جهوداً سياسية مضنية مع القوى الداخلية والخارجية لوقف الحرب التي تسببت بالخراب والدمار والقتل والتهجير. ونحن إذ ندعو القوى السياسية اللبنانية الى أخذ العبر والدروس حتى لا تعاد التجربة الاليمة التي دمرت بلدنا، ونطالبهم بالتصدي لأي دعوة مشبوهة تثير النعرات الطائفية والمذهبية، وبالاحتكام الى القانون والقضاء في كل ما يحصل من قتل واعتداءات وحوادث شغب تقف خلفها جهات متآمرة على بلدنا تتماهى مع مشغليها الصهاينة الذين يعتدون على الجنوب ويدمرون المنازل والبنى التحتية والقطاعات التجارية والزراعية والصناعية. ونؤكّد أن خلاص لبنان لن يكون الا بالتخلي عن الذهنية الطائفية التي أنتجت هذه الصيغة الطائفية للحكم، ونطالبهم بالعمل لإقامة دولة المواطنة التي يتساوى فيها اللبنانيون جميعا ودون استثناء بالحقوق والواجبات، فدولة المواطنة هي التي تصنع الانتماء الوطني وتصهر اللبنانيين في بوتقة الوحدة الوطنية المطلوب تحصينها بالتمسك بالمعادلة التي حمت وما تزال تحمي لبنان من جيش وشعب ومقاومة، فهي الضمانة التي تحفظ أمن واستقرار لبنان وتحرر ماتبقى من ارضى محتلة وتعيد للبنان حقوقه في استخراج ثرواته الغازية والنفطية". وختم الخطيب: "ايها اللبنانيون انتم المطالبون وانتم الأساس لانكم من يدفع الثمن اما من يدعون السيادة فهم كانوا على الدوام من يغتصب السيادة فهل كانت المقاومة سببا للاقتتال بينكم وتخريب بيوت اللبنانيين وتدمير مصادر عيشهم ؟ من افتعل معارك الجبل في ظل الاحتلال الاسرائيلي وأنشأ دويلة سعد حداد وقتل اللبنانيين بالقصف وخطفهم على الحواجز؟. ان فخرالمقاومة انها حررت لبنان بدمائها واهدته للبنانيين ، كفى فجورا وعنصرية وادعاءات كاذبة واستغلالا واحيانا لاتفه الامور لتنالوا من المقاومة ومن اللبنانيين الصادقين مع مواطنيهم ومع وطنهم وكفى تحرشا لفش الخلق بالنازحين السوريين، فقد سبق لنفس الجهات ان ادخلت القوات السورية الى لبنان لمساعدتكم، ثم انقلبتم وتواطأتم عليهم بالتوافق مع الاسرائيلي وتعيدون اليوم نفس السيناريوهات فانتم تواطأتم على الشقيقة سوريا في الحرب الارهابية التي شنت عليها بالتعاون والتوافق مع الصهيونية العالمية، ثم عدوتم عليهم تقتلونهم وتنزلونهم من السيارات وعلى الهويات وتتهددون لبنانيين آخرين لا ينتمون إليكم حزبيا أو دينيا وفي مظهر من المظاهر الداعشية التي حسبنا انها انتهت فتبين انها مختزنة ومطوية في الصدور ظنا منكم ان الفرصة قد سنحت فسحبتم خناجركم لتطعنوا هؤلاء في ظهورهم ، كفى مشاريع عنصرية وتقسيمية وتكبُّر فالتصاقكم بالصهيونية العالمية يسقطكم ولا يرفعكم كفوا عن هذه الالاعيب بمصير الوطن وكرامة اللبنانيين تستخدمون اسم المسيحية والمسيحية والمسيحيون براء فانتم بأفعالكم تصلبون السيد المسيح معنويا حقا بما تسيؤون اليه والى اخواننا المسيحيين بمحاولة شحن النفوس بالحقد والبغضاء على إخوانهم من الطوائف الاخرى، فلن تستطيعوا ذلك وعودوا إلى الواقع فقد أصبتم بالانفصام،واذا كنتم على خصومة سياسية مع حزب سياسي أو لديكم مشكلة معه فهذا لا يعطيكم الحق في التآمر على البلد فالمقاومة ملك للبلد ولن نسمح بأن ينال أحد منها مهما كان وبأي ثمن، و ليلتزم الجميع الخطاب المعتدل غير المتشنج الذي يُقرّب بين اللبنانيين ويُسقط عناصر الفتنة التي تهدد وحدة لبنان واستقراره وعيشه المشترك. ونشدّد على ضرورة الإسراع بإنجاز انتخابات رئاسة الجمهورية بروح توافقية من خلال الحوار لمن اراد بناء وطن فعلا ، وتشكيل حكومة طوارئ إنقاذيه لحماية الوطن من الداخل وحماية لصمود الجنوبيين وتتحمل المسؤولية في إغاثة النازحين واعادة إعمار ما هدّمه العدوان الصهيوني".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.