قصفت مقاتلات إسرائيلية مباني في عيتا الشعب اعتبرتها أهدافا لحزب الله.
الخميس ١٣ يونيو ٢٠٢٤
المحرر السياسي- لا يزال حزب الله يعتمد المبدأ الإيراني في "الصبر الاستراتيجي" في ظل اغتيال قائد الجبهة الجنوبية الحاج أبو طالب. تُقلق عمليات الاغتيال حزب الله، وحتى قبل الثامن من تشرين الأول، فإنّ أمينه العام السيد حسن نصرالله حدّد الاغتيالات في لبنان وسوريا كخط أحمر. الردّ الصاروخي الكثيف للحزب على "شمال إسرائيل" حمل رسالة أنّ الحزب قادرٌ على استيعاب الصدمات حتى ولو أتت في إطار تصفية القيادات الميدانية العالية المستوى. وإذا كانت المواجهة العسكرية مفتوحة بين الحزب والجيش الإسرائيلي تحت سقف احترام قواعد الاشتباك، فالملاحظ أنّ هذه القواعد باتت تقتصر على عدم توسيع الحرب، لبنانيا وإقليميا، وفق تقاطع أميركيّ ايرانيّ، لم يحدّد تفاصيل هذه القواعد ومنها الاغتيالات. تدلّ هذه الاغتيالات، المتواصلة على خرق إسرائيلي مخابراتيّ واسع لم يتضح بعد حضور العنصر البشري فيه أو يقتصر على التكنولوجيات. وبرغم الدخول الإيراني على الخط بتهديد إسرائيل لعدم المغامرة في لبنان فإنّ القيادة الإيرانية لا تزال تُلزم الحزب بعدم الانفعال في حين تضغط الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل للانضباط في حرب الجنوب.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.