أبلغ وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن مسؤولين إسرائيليين بضرورة تجنب المزيد من التصعيد مع لبنان.
الجمعة ٢١ يونيو ٢٠٢٤
المحرر السياسي- بعد زيارة الموفد الأميركي أموس هوكستين الى تل أبيب وبيروت لتحديد سقف منخفض لقواعد الاشتباك المعمول بها بين إسرائيل وحزب الله، واصلت الإدارة الأميركية اندفاعتها باتجاه ضبط الحدود الجنوبية فاجتمع وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير بلينكن أبلغ مسؤولين إسرائيليين خلال هذا الاجتماع بضرورة تجنب المزيد من التصعيد في لبنان. وتُظهر الولايات المتحدة الأميركية حرصاً على تجنيب لبنان الانزلاق الى حرب واسعة شبيهة بحرب غزة المتوحشة وكأنّها الجهة الوحيدة القادرة على الضغط والضبط والتصرّف بمنطق تجنّب الحرب، وهي مساعي تتقاطع مع تحركات فرنسية وخليجية من أجل عدم الانزلاق. يتزامن هذا الضغط الأميركي مع حرب نفسية تشنّها إسرائيل على اللبنانيين وتصوّر أنّ الحرب المدمّرة وشيكة في وقت يتأرجح خطاب حزب الله، اعلاميا، بين فتح جبهة الجنوب للمشاغلة والمساندة وبين توسيع هذه الحرب الى قبرص أي الاتحاد الأوروبي. وإذا كان حزب الله وضع سقفا للتفاوض وهو وقف الحرب في غزة، ووضعت إسرائيل سقفها في انسحاب عناصر الحزب من منطقة الليطاني، فإنّ الشرطين "الحزبي" والإسرائيلي يجعلان التوصل الى اتفاق مُستبعد، لذلك يحاول الوسيط الأميركي عبر الرئيس نبيه بري وهوكستين "هندسة" قواعد الاشتباك بصيغة جديدة تدخل في تفاصيل استخدام الأسلحة المُستعملة في "توافق مُضمر" بين أطراف هذه الحرب الدائرة على الحدود الجنوبية، فهل نجح هوكستين في مهمة تثبيت الاتفاق الضمني في احترام قواعد الاشتباك طالما أنّ الحل الشامل لترابط الجبهتين اللبنانية والغزاوية غير مكتمل العناصر في المدى المنظور؟
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.