التأمت قمة روحية في بكركي بحضور امين سر دولة الفاتيكان بترو بارولين.
الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٤
بدعوة من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، يُعقد في بكركي لقاء لرؤساء الطوائف اللبنانية، بحضور امين سر دولة الفاتيكان بترو بارولين، حيث من المقرر ان تكون الملفات الساخنة في لبنان والمنطقة مدار بحث بين الحاضرين، خصوصاً مسألة الخروج بموقف موحد لجهة ضرورة الانتهاء من الزمة الرئاسية وفك ارتباطها بما يحصل في غزة، إضافة إلى رفض الحرب وضرورة ابعادها عن لبنان. وباستثناء المقاطعة الشيعية للقاء، حيث لم يُسجل حضور أي من المراجع الشيعية،كما ذكرت جريدة النهار، حضر من رؤساء الطوائف شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، كاثوليكوس الأرمن الارثوذوكس آرام الاول كيشيشيان، بطريرك الارمن الكاثوليك رافاييل بيدروس الحادي والعشرون، رئيس المجلس العلوي الشيخ علي قدور، ومن الأحزاب والشخصيات السياسية والحزبية، النائب بيار بو عاصي ممثلاً رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، رئيس التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، النائب نديم الجميل ممثلا رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. ورحب البطريرك الراعي بداية برؤساء الطوائف الذي يمثلون السنّة والدروز والعلويين إضافة إلى الأحزاب والشخصيات السياسية المشاركة. واعتبر الراعي أننا "نعيش ظرفاً صعباً جداً، لذلك سنطلق نداء والصلاة من أجل السلام، ورفضاً للحرب. فشعبنا لا يستطيع أن يتحمل تبعات هذه الحرب". وتوجه إلى الموفد الفاتيكاني قائلاً: "نأمل أن تكون زيارتكم مناسبة لحلول السلام في لبنان ووقف الحرب خصوصاً أنكم تمثلون الأب الأقدس الذي نكن له الاحترام والصلاة، والذي لا يترك مناسبة إلا ويتناول فيها لبنان. فنحن بحاجة للأمل، ونحن أبناء الأمل والرجاء". كما ألقى بارولين كلمة تمنى فيها الوصول إلى حلول للبنان ولشعبه الذي يعاني.

يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.