بعد حملة الانتقاد الواسعة لوزير الثقافة محمد مرتضى لنزعه الدرع الأزرق عن قلعة بعلبك تحركت وزارته لدى اليونسكو لحماية الآثار اللبنانية.
الإثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
أعلن وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى أن منظّمة اليونسكو قرّرت منح الحماية المعزّزة ضدّ العدوان الإسرائيلي لأربعة وثلاثين موقعاً أثرياً لبنانياً بناءً على طلب وزارة الثقافة. واعتبر في بيان، أنّ هذا القرار يشكّل بارقة أمل كبرى وسط هذا الظلام بأن الضمير الثقافي العالمي ما زال ينبض بالحق والعدل. وقال: "على رجاء أن يستفيق الضمير السياسي ويوقف العدوان، ينبغي لنا أن نسدي الشكر للدكتور مصطفى أديب رئيس بعثة لبنان لدى اليونسكو ولوفد وزارة الثقافة المشتمل على المدير العام المهندس سركيس الخوري والمهندسة سمر كرم، ولنقيب المهندسين سابقًا الدكتور جاد تابت على الجهود التي بذلها كلٌّ بمضماره فأثمرت قرار تعزيز الحماية الذي نأمل أن يردع إسرائيل المتفلتة من كل الضوابط، عن التعرّض للمواقع المحمية. والشكر موصولٌ لوسائل الاعلام التي تابعت وواكبت لا سيما لقناة المؤسسة اللبنانية للإرسال التي فتحت هواء شاشتها طيلة نهار اليوم لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي. مبروك للبنان واللبنانيين".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.