اعلن المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي، ان "الجيش يهاجم الآن أهدافاً في لبنان".
الإثنين ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٤
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، صادق على خطط لشن هجمات واسعة النطاق على حزب الله. وأشارت الهيئة، إلى أن “إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها تنفيذ سلسلة هجمات في لبنان ردًّا على إطلاق حزب الله صواريخ”. وجاء ذلك ردًا على خرق حزب الله لإتفاق وقف اطلاق النار، باطلاقه قذيفتيْن صاروخيتيْن نحو منطقة جبل روس سقطتا في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات عصر اليوم. وقرابة التاسعة الا ربعا من مساء اليوم، بدأ الرد الاسرائيلي على الحزب مستهدفا منطقتي بصليا والبريج عند اطراف بلدة جباع في منطقة اقليم التفاح. كما تعرضت المنطقة الواقعة بين حومين الفوقا ودير الزهراني لغارة معادية. وترافق ذلك مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي في اجواء مناطق الجنوب على علو منخفض، ولاححقا فوق بيروت واللضاحية الجنوبية. وشن الطيران الحربي مساء اليوم، سلسلة غارات استهدفت مرتفعات جبل صافي واطراف اللويزة ومليخ في منطقة اقليم التفاح. وافيد عن غارة عنيفة على أطراف كفرملكي. وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد اشارت، نقلاً عن مصادر أمنية، مساء اليوم الإثنين، إلى أن “إسرائيل سترد خلال الساعات القليلة المقبلة على انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان”، لافتة إلى أن “المؤسسة الأمنية تأخذ بالاعتبار احتمال دخول إسرائيل القتال لعدة أيام”. ونقلت الهيئة عن مصدر سياسي، قوله إن “الاتفاق يسمح باستهداف مواقع عند حدود لبنان وسوريا وهذا ما سنفعله”. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اعلن ان “إطلاق “حزب الله” النار على مزارع شبعا يشكل انتهاكًا خطيرًا لوقف إطلاق النار وسنرد على ذلك بقوة” وأضاف نتنياهو: مصممون على مواصلة فرض وقف إطلاق النار والرد على أي انتهاك من جانب حزب الله سواء كان صغيراً أو خطيراً. وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ان “إطلاق الحزب النار باتجاه مواقع الجيش سيواجه برد قاس”بعد خرق حزب الله لوقف اطلاق النار وقال: “وعدنا بالتحرك ضد أي انتهاك لوقف إطلاق النار من جانب حزب الله وهذا بالضبط ما سنفعله ولاحقا اعلنت هيئة البث الإسرائيلية ان وزير الدفاع صادق على خطط لشن هجمات واسعة النطاق على حزب الله. واشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، أن “رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أجرى اليوم الإثنين، جولة في القيادة الشمالية العسكرية وأجرى تقييمًا للوضع وجولة في جنوب لبنان مع قائد القيادة الشمالية وقادة الفرق العسكرية العاملة في المنطقة”. وأكد هاليفي، أننا “سنهاجم بقوة شديدة في مواجهة الانتهاك الخطير لحزب الله وهذا ما سنواصل عمله. لدينا خطط وأهداف جاهزة للتطبيق في أي لحظة”. كذلك، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش إنَّ "حزب الله" ارتكب "خطأ فادحاً" في إطلاق النار على إسرائيل، اليوم الإثنين. وقال سموتريتش: “على حزب الله أن يفهم أن المعادلة قد تغيرت وأن ما كان في الماضي لن يتكرر وعصر الاحتواء قد انتهى”. وأضاف: “على إسرائيل الرد بـ”ضربة قوية” على حزب الله”. وبدوره، دعا الوزير السابق في مجلس الحرب، بيني غانتس، إلى استهداف أهداف تابعة للدولة اللبنانية، رداً على ما وصفه بخرق حزب الله لوقف إطلاق النار، بحسب القناة 12 الإسرائيلية. وشدد رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان على انه "على الجيش الرد بقسوة على استفزازات حزب الله". وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن التقييمات في النظام الأمني سيكون رد فعل إسرائيل قاسيا، وقد تكون هناك عدة أيام أخرى من المعركة في الشمال ويجب أن تكون الجبهة الداخلية مستعدة لذلك "لقد حذرنا مسبقا من أننا قد نعود إلى أيام المعركة" . اما هيئة البث الإسرائيلية فنقلت عن مسؤول أمني قوله انه سيكون هناك رد على إطلاق حزب الله النار باتجاه مزارع شبعا ولن نتغاضى عن أي خرق.
دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في بيان مشترك إلى "خفض التصعيد" في سوريا.
قفزت التطورات العسكرية في حلب الى واجهة التطورات في الاقليم للمفاجأة التي حققتها المعارضة.
سوّق حزب الله في بيان أوليّ بعد وقف اطلاق النار انه لا يزال القوة الأبرز في الجنوب.
رست الحرب بين اسرائيل وحزب الله على مشهد جديد من المعادلات.
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.