قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياه إن نتائج حرب إسرائيل على إيران تتيح فرصا جديدة يجب على إسرائيل ألا تُضيعها.
الجمعة ٢٧ يونيو ٢٠٢٥
ذكر نتنياهو في بيان “يتيح هذا الانتصار فرصة لتوسيع نطاق اتفاقات السلام بشكل هائل. نعمل بحماس على تحقيق ذلك”. وأضاف “إلى جانب تحرير الرهائن وهزيمة (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس، هناك فرصة سانحة لا يجب تفويتها. لا يمكن إضاعة حتى يوم واحد”. ونقلت صحيفة (يسرائيل هيوم) في وقت سابق يوم الخميس عن مصدر لم تذكره بالاسم قوله إن نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا في مكالمة هاتفية هذا الأسبوع على إنهاء سريع للحرب في غزة، ربما في غضون أسبوعين. وأضافت الصحيفة أن الصفقة ربما تشمل توسيع اتفاقات إبراهيم مع جيران إسرائيل العرب لتضم السعودية وسوريا. وقالت الصحيفة أنه بموجب هذا الاتفاق ستدعم إسرائيل حل الدولتين مستقبلا شريطة إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.