دخلت قوات مسلحة عشائرية مدينة السويداء (جنوبي سوريا) بعد سيطرتها على ريف المحافظة الغربي.
الجمعة ١٨ يوليو ٢٠٢٥
تضاربت المعلومات بشأن هجوم جديد معاكس شنته قوات العشائر في ريف السويداء الغربي ، وأحكمت سيطرتها على بلدات تعارة والدور والمزرعة وولغا وغيرها. وشنت القوات العشائرية هجوما على المناطق الغربية لمحافظة السويداء، والتي كانت قد دخلتها مجموعات مسلحة درزية بعد انسحاب قوات الدفاع والأمن السورية منها. قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن إسرائيل نفذت غارة جوية في محيط مدينة السويداء السورية. وذكرت وكالة رويترز أنّ دروز السويداء الناجين بدأوا في جمع ودفن عشرات الجثث التي عثر عليها بمختلف أنحاء المدينة. واتهم دروز السويداء القوات السورية الحكومية بتنفيذ عمليات القتل. أعلنت القبائل العربية في سوريا النفير العام، وقالت إن ذلك "لنجدة عشائر البدو في المحافظة الجنوبية".
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.