يحاول بنيامين نتنياهو فرض أمر جديد في قطاع غزة باحتلاله كلياً.
الأربعاء ٠٦ أغسطس ٢٠٢٥
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه التقى مع مسؤولين أمنيين كبار لوضع اللمسات الأخيرة على استراتيجية جديدة للحرب المستمرة منذ 22 شهرا في قطاع غزة، وقالت وسائل إعلام إن نتنياهو يميل إلى السيطرة العسكرية على القطاع بالكامل. وانهارت جهود الوساطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس رغم الضغوط الدولية المكثفة لوقف إطلاق النار من أجل تخفيف وطأة الجوع والظروف المروعة في القطاع المحاصر. وقال مكتب نتنياهو في بيان إن رئيس الوزراء أجرى “نقاشا أمنيا محدودا” استمر نحو ثلاث ساعات عرض خلاله رئيس أركان الجيش إيال زامير “خيارات مواصلة الحملة في غزة”. وكان مسؤول إسرائيلي قال لرويترز في وقت سابق إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المقرب من نتنياهو سيحضران الاجتماع أيضا لاتخاذ قرار بشأن استراتيجية ستعرض على مجلس الوزراء هذا الأسبوع. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الثلاثاء إن مجلس الوزراء سيجتمع يوم الخميس في الساعة السادسة مساء (1500 بتوقيت جرينتش). وذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مسؤول في مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء يميل للسيطرة على القطاع بأكمله. وستعني السيطرة على كامل أراضي القطاع إلغاء قرار اتخذته إسرائيل عام 2005 بالانسحاب من غزة مع الاحتفاظ بالسيطرة على حدودها ومجالها الجوي ومرافقها، وهي الخطوة التي ترى الأحزاب اليمينية أنها كانت السبب وراء تولي حماس السلطة هناك في انتخابات 2006. إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان نتنياهو يقصد احتلالا مطولا أم عملية قصيرة الأجل تهدف إلى تفكيك حماس وتحرير الرهائن الإسرائيليين. وأحجم مكتب رئيس الوزراء عن التعليق على تقرير القناة 12. وقال نتنياهو لمجندين جدد في قاعدة عسكرية “لا يزال من الضروري استكمال هزيمة العدو في غزة وتحرير رهائننا وضمان ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديدا لإسرائيل… لن نتخلى عن أي من هذه المهام”. ووصفت الأمم المتحدة التقارير الواردة عن احتمال اتخاذ قرار بتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة بأنها “مقلقة للغاية” إن صحت. وأحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الإفصاح عما إذا كانت واشنطن تؤيد خطط نتنياهو. وقال ترامب للصحفيين “أعلم أننا هناك الآن نحاول إطعام الناس”. وتابع “فيما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقا. سيكون ذلك متروكا إلى حد كبير لإسرائيل”.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».